تعقد مجموعة السبع في كندا اليوم وغداً قمتها وسط انقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها حول قضايا عدة أبرزها المناخ والرسوم الجمركية.
وفي أجواء متوترة، يقابل ترمب اليوم وغداً وجهاً لوجه في مالابي بكيبك، كلاًّ من قادة كندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا واليابان، وهي دول صديقة تخشى من انعكاسات سياسة «أميركا أولا» على النمو العالمي ومصالحها الاقتصادية.
وتمثل هذه القمة، التي يشير إليها البعض بـ«قمة 6 + 1»، اختبارا لمدى تمسك الجانب الأميركي بسياساته ومدى صمود وحدة حلفاء واشنطن.
وفي حين توقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «سجالات» مع ترمب خلال القمة، قال مسؤول أوروبي كبير إن «الرسوم الضريبية هي بنظرنا غير قانونية، ما يجعل من الصعب صياغة نص (نهائي) مشترك». وأصدر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي يستضيف القمة، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعلانا مشتركا شديد اللهجة يدافع عن «نهج تعددي قوي ومسؤول وشفاف»، وهي صيغة يُستبعد أن توافق عليها واشنطن. ومع تصاعد حدة الخلاف حول الرسوم الجمركية، بات من المحتمل ألا تصدر القمة سوى بيان ختامي هزيل يقتصر على الخطاب التوافقي حول تلوث المحيطات أو المساواة بين الرجل والمرأة.
سياسات ترمب تختبر «قمة السبع» في كندا اليوم
توقع سجالات وبيان هزيل في ظل الانقسامات حول المناخ والرسوم الجمركية
سياسات ترمب تختبر «قمة السبع» في كندا اليوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة