البرتغالي لويس ليال يصل إلى جدة ويقود الأهلي أمام الفيصلي

لويس ليال محترف الأهلي الجديد وصل إلى جدة أمس
لويس ليال محترف الأهلي الجديد وصل إلى جدة أمس
TT

البرتغالي لويس ليال يصل إلى جدة ويقود الأهلي أمام الفيصلي

لويس ليال محترف الأهلي الجديد وصل إلى جدة أمس
لويس ليال محترف الأهلي الجديد وصل إلى جدة أمس

حضر المهاجم البرتغالي لويس ليال (26 عاما) تدريبات فريقه الجديد الأهلي، مساء أمس (الأربعاء)، بعد وصوله صباحا إلى جدة قادما من البرتغال، وكانت إدارة النادي تعاقدت أخيرا مع اللاعب لمدة سنة ونصف السنة لتعويض المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس.
وجاء اختيار المهاجم البرتغالي بناء على توصية من الجهاز الفني بقيادة المدرب فيتور بيريرا، وقد أبدى اللاعب جاهزية كبرى لتمثيل فريقه الجديد ابتداء من لقاء الفيصلي يوم الخميس المقبل في مطلع مباريات الدور الثاني لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، حيث سيجري رفع أوراقه للجنة الاحتراف وقيده مع فتح باب التسجيل للاعبين المحترفين الشتوية يوم الاثنين المقبل.
يذكر أن اللاعب لم ينقطع عن مشاركة فريقه السابق أسترويل برايا في منافسات الدوري البرتغالي، كان آخرها الأسبوع الماضي، بينما جرى إبعاده عن المشاركة في مواجهة مطلع الأسبوع الحالي بعد إنهاء تعاقد الأهلي معه، ويعد احترافه مع النادي السعودي التجربة الاحترافية الأولى للاعب خارج البرتغال.
من جهة أخرى، دخل اسم لاعب فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي ونجم منتخب البيرو، أندريه كاريلو (23 عاما)، ضمن قائمة اهتمام الأهلاويين بعد أن وضعه المدرب بيريرا ضمن الخيارات الفنية للتعاقد معه خلال الفترة الشتوية المقبلة، كبديل للاعب الوسط البرازيلي برونو سيزار، ويمتاز اللاعب بتحركاته المميزة خلف المهاجمين وقيادته دفة صناعة الألعاب رغم صغر سنه، إضافة لتصويباته المحكمة وإجادته تنفيذ الكرات الثابتة.
وقد فتح مسيرو النادي الأهلي باب التفاوض مع أكثر من اسم بارز في مركز صناعة الألعاب خلال الأيام الماضية بالتنسيق مع المدرب فيتور بيريرا للتعاقد مع أحدهم، حيث يسابق مسؤولو النادي الأهلي الزمن في الوصول لاتفاق مع أحد الأسماء المرشحة للتعاقد معه مبكرا وإغلاق ملف اللاعب الأجنبي الرابع حتى يتسنى قيده مع فتح أبواب الانتقالات الشتوية.
من جانب آخر، بدأ الفريق الأول استعداداته للقاء الاتفاق غدا (الجمعة) على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة 13 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وركز الجهاز الفني على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وسيجري الفريق مرانه عصر اليوم (الخميس) على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي قبل المغادرة مساء إلى الدمام.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».