صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية

قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط»: سنسحب 30 مستشار

عربة أميركية في الرميلان  في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة أميركية في الرميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية

عربة أميركية في الرميلان  في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة أميركية في الرميلان في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

قال دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الصفقة الأميركية ــ التركية حول مدينة منبج شمال سوريا ستكون اختباراً لمدى إمكانية استعادة الثقة بين بلدين عضوين في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو).
وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن الخطة تتضمن تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق الفرات، وتعزيز دور مجلس منبج العسكري، وتشكيل مجلس مدني. لكن بمجرد إعلانها، طفا إلى السطح اختلاف القراءتين، إذ تريد أنقرة بدء تنفيذ الخطة خلال 10 أيام وفق برنامج صارم، فيما ترى واشنطن أن البرنامج الزمني «إرشادي» ويتوقف تنفيذ كل مرحلة على مدى نجاح سابقتها. وانتقدت قاعدة حميميم خطة منبج واعتبرتها {باطلة}.
إلى ذلك، قال قيادي في «الوحدات» الكردية لـ«الشرق الأوسط»: «كان لدينا نحو 300 مقاتل من الوحدات، لكن العدد خفض تدرجياً ولم يبق سوى 30 مستشاراً (...) سينسحبون بمجرد انتهاء الحاجة إليهم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.