قال دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن الصفقة الأميركية ــ التركية حول مدينة منبج شمال سوريا ستكون اختباراً لمدى إمكانية استعادة الثقة بين بلدين عضوين في «حلف شمال الأطلسي» (ناتو).
وبحسب معلومات «الشرق الأوسط»، فإن الخطة تتضمن تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق الفرات، وتعزيز دور مجلس منبج العسكري، وتشكيل مجلس مدني. لكن بمجرد إعلانها، طفا إلى السطح اختلاف القراءتين، إذ تريد أنقرة بدء تنفيذ الخطة خلال 10 أيام وفق برنامج صارم، فيما ترى واشنطن أن البرنامج الزمني «إرشادي» ويتوقف تنفيذ كل مرحلة على مدى نجاح سابقتها. وانتقدت قاعدة حميميم خطة منبج واعتبرتها {باطلة}.
إلى ذلك، قال قيادي في «الوحدات» الكردية لـ«الشرق الأوسط»: «كان لدينا نحو 300 مقاتل من الوحدات، لكن العدد خفض تدرجياً ولم يبق سوى 30 مستشاراً (...) سينسحبون بمجرد انتهاء الحاجة إليهم».
...المزيد
صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية
قيادي كردي لـ«الشرق الأوسط»: سنسحب 30 مستشار
صفقة منبج تختبر «الثقة» الأميركية ـ التركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة