إسرائيل تعتقل مصلين من داخل الأقصى

TT

إسرائيل تعتقل مصلين من داخل الأقصى

قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس الثلاثاء، 24 مواطنا من الضفة الغربية، نصفهم من داخل باحات المسجد الأقصى.
وأكد النادي أن الشرطة الإسرائيلية، اعتقلت 12 مواطنا من المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، و5 آخرين من بلدة النبي صالح في رام الله، و3 من محافظة الخليل، و2 من نابلس و2 من جنين.
وقالت المديرية العامة للأوقاف في القدس، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من المصلين من إحدى ساحات المسجد الأقصى. مضيفة في بيان، أن «شرطة الاحتلال والقوات الخاصة تعتقل ما يقرب من 12 مصليا من أمام الجامع القبلي بالمسجد الأقصى، أثناء اقتحام مجموعة من المتطرفين».
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية ترافق سياحا يتجولون في ساحات الأقصى.
ونشرت مديرية الأوقاف تسجيلا مصورا قصيرا، يظهر قوات الأمن الإسرائيلية وهي تعتقل مجموعة من الشبان كانوا يجلسون في إحدى ساحات المسجد ويقرأون القرآن بصوت مرتفع.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى، بحسب وسائل إعلام محلية، إن الاعتقال جاء على خلفية تلاوة مجموعة من المصلين القرآن بصوت مرتفع، خلال تجوال مجموعة من المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى.
ووصف الحارس اقتحامات المستوطنين بالخطيرة، قائلا إن الاقتحامات كانت تُمنع في الأيام العشرة الأخيرة في شهر رمضان بسبب تدفق المصلين وتعبدهم واعتكافهم.
لكن الشرطة الإسرائيلية أصدرت بيانا قالت فيه، إنه «خلال ساعات الزيارات إلى الحرم القدسي، تجمع نحو 17 مسلماً في الساحة القريبة من المسجد الأقصى، ونادوا نداءات نحو مجموعة من اليهود الذين كانوا في المكان».
وأضاف: «أفراد الشرطة الذين كانوا في المكان منعوا تواصل النداءات والتحريض، في حين أبعد الـ17 شخصا من الحرم القدسي وأحيلوا إلى مركز الشرطة لفحص ملابسات الحادث».
وتابع البيان: «شرطة إسرائيل تعمل في جميع أنحاء المدينة القديمة بشكل عام وفي الحرم القدسي الشريف بشكل خاص، بهدف حفظ النظام العام في المكان، إلى جانب الأخذ بالحسبان مجموعة من المعايير لصالح جميع السكان والأديان للحفاظ على حرية العبادة الدينية. الشرطة سوف تعمل بحزم ودون أي تنازل ضد أي شخص يحاول خرق النظام المتبع في المكان».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».