على مدى 3 أيام رمضانية قدم معرض الطبخ والأكلة التونسية أصنافاً من المأكولات التونسية، وتفنن نحو 50 عارضاً في تقديم عروض مباشرة للطبخ واستكشاف منسيات الطبخ التونسي المعدّة بنكهات جديدة ومختلفة.
هذا المعرض الأول من نوعه الذي ينظَّم في العاصمة التونسية تحت شعار «كول تونسي»، تواصل من الأول إلى الثالث من يونيو (حزيران) الحالي، وحضره أكثر من 30 طباخاً تونسياً من الفاعلين في الجمعية التونسية لمهنيي فنون الطبخ.
وبشأن هذا المعرض، قالت فاتن الشرقاوي منسقة التظاهرة، إنه خلق حركية في وسط العاصمة التونسية خلال شهر رمضان، وساعد على تنشيط السياحة من خلال إقامة عروض للتذوق وحماية بعض أنواع الأكلات التونسية العريقة من التلاشي والنسيان.
وأكدت أنها تظاهرة جمعت المتخصصين في مجالات الصناعات الغذائية والمهنيين والعاملين في قطاع التغذية ومحبي الأكلات التونسية وعرفت الأجيال الناشئة على المخزون التراثي التونسي.
وأشارت الشرقاوي إلى أن هذه التظاهرة مثّلت فرصة للتعرف على خبايا وعراقة المطبخ التونسي الذي هو جزء من المطبخ المتوسطي بتشعباته البربرية والبونيقية والعربية واليهودية والتركية والإيطالية أيضاً.
وفي السياق ذاته، قال نور الدين أبو مسعد المختص التونسي في التغذية، إن هذه التظاهرة أحيت الكثير من المأكولات التونسية المهددة وأطلعت الفئات الشابة على أطباق شهية لا يعرفون حتى أسماءها.
وطوال الأيام الثلاثة للمهرجان، قدم الطهاة التونسيون والمنخرطون في «الجمعية التونسية لمهنيي فن الطبخ» فقرات تنشيطية مسائية وعرضوا مهاراتهم الإبداعية في عالم الطهي التونسي الأصيل أمام جمهور المعرض وزواره وتفاعلوا مع الحضور وشاركوهم تجاربهم وخبراتهم ونصائحهم في مجالات التغذية السليمة والمحافظة على الصحة.
ويزخر المطبخ التونسي بعدد من الأكلات الشهيرة لعل أهمها الكسكسي بمختلف أصنافه من الخضر واللحوم والأسماك، إلى جانب أصناف من العجين الذي يفوق فيه التونسيون المطابخ الإيطالية، علاوة على حلويات من مختلف المذاقات على غرار بقلاوة الباي وكعك الورقة المعطر بماء الورد.
عروض مباشرة للطبخ في معرض للأكلات التونسية
حضره أكثر من 30 طباخاً
عروض مباشرة للطبخ في معرض للأكلات التونسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة