موسكو ترهن معركة الجنوب بانسحاب ميليشيات إيران

بومبيو وجاويش اوغلو قبل لقائهما في واشنطن أمس (أ ف ب )
بومبيو وجاويش اوغلو قبل لقائهما في واشنطن أمس (أ ف ب )
TT

موسكو ترهن معركة الجنوب بانسحاب ميليشيات إيران

بومبيو وجاويش اوغلو قبل لقائهما في واشنطن أمس (أ ف ب )
بومبيو وجاويش اوغلو قبل لقائهما في واشنطن أمس (أ ف ب )

أكدت موسكو، أمس، أن الطائرات الروسية لن تشارك في توفير غطاء جوي لقوات النظام السوري في «معركة الجنوب»، إذا شاركت فيها ميليشيات تابعة لإيران.
وأفادت قاعدة حميميم الروسية على صفحتها في «فيسبوك»: «على القوات الإيرانية و(حزب الله) الخروج من الجنوب السوري، وإلا لن تحظى القوات الحكومية بأي دعم من القوات الروسية على الإطلاق، في المعركة المرتقبة بمحافظة درعا. ولدينا مخاوف من خسارة هذه المعركة، فيما إذا لم تشارك فيها القاذفات الروسية التي حسمت كثيراً من المعارك لصالح القوات الحكومية السورية».
إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه ناقش مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، في واشنطن أمس، وضع خريطة طريق بشأن تأمين مدينة منبج شمال سوريا. وأشار إلى أن الخطة تتضمن تشكيل مجلس محلي برعاية تركية – أميركية، وانسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية.
من ناحية ثانية، أفيد أمس بحصول انفجار في قاعدة تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركا، شمال شرقي سوريا. ونفى حلفاء واشنطن حصول ذلك.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.