انهيار هدنة هندية ـ باكستانية على حدود كشمير
سريناغار (الهند) - «الشرق الأوسط»: قُتل جنديان وأصيب سبعة مدنيين في قصف وتبادل لإطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، أمس، على حدود إقليم كشمير المتنازع عليه، بحسب مسؤولين؛ ما أنهى اتفاقاً لوقف إطلاق النار دام أياماً معدودة. ودارت المواجهات في أخنور قرب حدود الإقليم مع باكستان، وقالت قوات حرس الحدود الهندية، إنها ردت على إطلاق نار من جانب حرس الحدود الباكستاني بدأ دون أي استفزاز في الساعات الأولى من صباح أمس، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتحدث باسم قوات حرس الحدود الهندية، مانوج ياداف، إنه «تم إخلاء جنديين على الفور إلى مستشفى عسكري، حيث توفيا متأثرين بجروحهما». ولم تعلق السلطات الباكستانية على التصريحات الهندية أو على حجم الضرر الذي تكبّدته قواتها في الاشتباك الحدودي. ويأتي هذا الاشتباك بعد نحو أربعة أيام من اتفاق الجيشين على الامتناع عن انتهاك وقف إطلاق النار. وأفاد الجانب الباكستاني في بيان آنذاك، بأن الجيشين «اتفقا على التطبيق الكامل لتفاهم وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 2003 بحرفيته فوراً، وبضمان عدم انتهاك أي من الطرفين وقف إطلاق النار»، وذلك بعدما بلغ العنف بين البلدين الخصمين المسلحين نووياً مستوى غير مسبوق منذ 15 عاماً في المنطقة المضطربة.
الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل داخل كاتدرائية برلين
برلين - «الشرق الأوسط»: أطلقت الشرطة الألمانية النار على شخص «يثير مشكلات» داخل الكاتدرائية الكبرى في برلين، وفق ما أفادت قوات الأمن التي طوقت مدخل الكاتدرائية. وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الشرطة تدخلت بسبب شخص كان يثير مشكلات (داخل الكاتدرائية)، وعلى الأثر استخدم ضابط في الشرطة سلاحه». وفي تغريدة على «تويتر» أوضحت الشرطة، أن الرجل «أصيب في ساقيه». وأفادت الشرطة بعد ذلك بأنها لا تملك عناصر تؤشر إلى «دافع إرهابي» للحادث. وقالت المتحدثة: «ليس هناك عناصر تظهر أن هناك دوافع إرهابية للحادث»، لافتة إلى أن الرجل الذي أثار مشكلات داخل الكاتدرائية قبل أن يصاب برصاص الشرطة كان يحمل سكيناً وهو في الثالثة والخمسين من عمره ونمساوي الجنسية. وتقع الكاتدرائية الكبرى في برلين في الوسط التاريخي للعاصمة الفيدرالية، وهي أحد المعالم السياحية الأساسية في المدينة. وانتشر عناصر من الشرطة بأسلحتهم النارية وسيّروا دوريات حول الكاتدرائية، وفرضوا طوقاً أمنياً حول مدخلها.
اغتيال مرشحة لعضوية بلدية في المكسيك
مكسيكو - «الشرق الأوسط»: قُتلت مرشحة لعضوية مجلس بلدي في جنوب المكسيك بالرصاص فجر السبت، قبل أقل من شهر من موعد الانتخابات، بحسب ما أعلنت السلطات. وقتلت باميلا تيران، المرشحة عن الحزب الثوري المؤسساتي الحاكم، في غوتشيتان بولاية واخاكا مع المصورة ماريا دل سول كروز، وشخص ثالث لدى خروجهم من أحد المطاعم. وباميلا هي ابنة خوان تيران، زعيم كارتيل للمخدرات في منطقتها، وهو مسجون منذ 2017 لإدانته بارتكاب الجريمة المنظمة. وتولت كروز قضايا السكان الأصليين في حكومة ولاية واخاكا. ويعتقد أن الشخص الثالث الذي قتل هو حارس شخصي. واغتيل هذا العام أكثر من 30 سياسياً في المكسيك، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويبدو أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، من حزب «مورينا» اليساري، الذي يترشح للمرة الثالثة للرئاسة المرشح الأوفر حظاً للفوز في التصويت الذي يجرى بدورة وحيدة، وسط إحباط جراء تفشي الفساد وارتفاع قياسي في نسب الجرائم وضعف الاقتصاد.