ماتيس يؤكد أن قمة ترمب وكيم تواجه صعوبات كبيرةhttps://aawsat.com/home/article/1288991/%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%B3-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9
وزير الدفاع الأميركي قال إن تخفيف الضغط على كوريا الشمالية مرتبط بنزعها السلاح النووي
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يحضر اجتماعًا ثلاثيًا مع نظراء كوريين جنوبيين ويابانيين على هامش منتدى أمني في سنغافورة (أ.ف.ب)
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
ماتيس يؤكد أن قمة ترمب وكيم تواجه صعوبات كبيرة
وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يحضر اجتماعًا ثلاثيًا مع نظراء كوريين جنوبيين ويابانيين على هامش منتدى أمني في سنغافورة (أ.ف.ب)
أكد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أمس (الأحد)، أن القمة المقررة يوم 12 يونيو (حزيران) الحالي بين الرئيس دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تواجه "صعوبات كبيرة". وقال ماتيس قبل بدء اجتماع مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني على هامش منتدى أمني في سنغافورة، إنن تخفيف الضغط على كوريا الشمالية لن يحدث إلا عندما تتخذ خطوات "يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها" تجاه نزع السلاح النووي. من جانبه، أوضح وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونغ يونغ موو، أنه ينظر إلى اجتماع القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بتفاؤل حذر. وذكر وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا أنه يتطلع إلى اجتماع ناجح، لكنه أكد مرة أخرى على ضرورة نزع السلاح النووي بشكل كامل وقابل للتحقق من شبه الجزيرة الكورية.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».