كندا: الإفراج بكفالةعن رهينة سابق لدى «طالبان»

جوشوا بويل
جوشوا بويل
TT

كندا: الإفراج بكفالةعن رهينة سابق لدى «طالبان»

جوشوا بويل
جوشوا بويل

قضت محكمة في أونتاريو بالإفراج بكفالة عن جوشوا بويل، وهو رهينة سابق لدى طالبان، يواجه اتهامات جنائية في كندا تتعلق بحوادث ارتكبها بعد إطلاق سراحه من الأسر. واعتقلت الشرطة الكندية بويل (34 عاما) في ديسمبر (كانون الأول) 2017 بعد شهرين من إطلاق سراحه مع زوجته الأميركية وأبنائهما الثلاثة وعودتهم إلى كندا. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل الاتهامات ضد بويل رغم أنه يواجه 19 تهمة تشمل الاعتداء والاعتداء الجنسي والحجز القسري وإطلاق تهديدات بالقتل. وفرضت المحكمة حظرا على النشر يمنع الإعلام من ذكر إجراءات الإفراج بكفالة أو معلومات يمكن أن تحدد هوية أي ضحية أو شاهد. وتم اختطاف بويل وزوجته كيتلان كولمان في أكتوبر (تشرين الأول) 2012 أثناء تجولهما في أفغانستان. وقضيا خمسة أعوام في الأسر، ولد خلالها أطفالهم الثلاثة. وقال بويل إن طفلا رابعا قُتل وتعرضت زوجته للاغتصاب بعد أسرهما من جانب شبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان. ونفت طالبان الاتهامات بالاغتصاب والقتل. وأوردت هيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي) من محكمة أوتاوا أول من أمس أنه سيتم الإفراج عن بويل بعدة شروط تشمل البقاء في منزل والديه تحت الإقامة الجبرية ويتم مراقبته بواسطة سوار لتحديد المواقع. كما يجب عليه تسليم جواز سفره.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.