الممثل البريطاني بنديكت كومبرباتش ينقذ دراجاً من لصوص في لندن

كومبرباتش اشتهر بتجسيد شخصية شارلوك هولمز

بنديكت كومبرباتش (رويترز)
بنديكت كومبرباتش (رويترز)
TT

الممثل البريطاني بنديكت كومبرباتش ينقذ دراجاً من لصوص في لندن

بنديكت كومبرباتش (رويترز)
بنديكت كومبرباتش (رويترز)

أصبح الممثل البريطاني بنديكت كومبرباتش بطلا في العالم الواقعي بعد أن أبعد أربعة لصوص هاجموا دراجاً في العاصمة لندن.
ويشتهر كومبرباتش بتجسيد شخصية شارلوك هولمز في مسلسل بريطاني وبشخصية البطل الخارق دكتور سترينج في أفلام مارفل السينمائية.
وذكرت صحيفة «ذا صن» أن كومبرباتش (41 عاما) قفز من السيارة الأجرة التي كان يستقلها وركض لمساعدة الرجل الذي يعمل في توصيل الوجبات إلى المنازل لصالح شركة دليفروو بعد أن أحاط به اللصوص.
وقال مانويل دياس سائق الأوبر الذي كان يقل كومبرباتش للصحيفة «الدراج كان محظوظا فبنديكت بطل خارق... كان شجاعا وناكرا للذات... لو لم يتدخل لكان الرجل تعرض لإصابة خطيرة».
ووقعت محاولة السرقة في مارليبون هاي ستريت وهو يقع بالقرب من منزل هولمز في القصص الخيالية في بيكر ستريت.
وقالت شرطة لندن في بيان: «أحد المهاجمين حاول انتزاع دراجة الضحية... تلقى لكمة في الوجه وضربة على الرأس وضربة أخرى بخوذته»، مضيفة أن الواقعة حدثت في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.
وأضاف البيان: «لم يرد بلاغ عن سرقة شيء ولم يتطلب الأمر نقل الضحية لتلقي علاج في المستشفى. كما لم يعتقل أي فرد».
وقال دياس إن الممثل ركض نحو المهاجمين وجذبهم بعيداً وهو يصرخ «اتركوه وشأنه» قبل أن يفروا.
وقال كومبرباتش للصحيفة إنه ليس بطلا. ونقلت عنه الصحيفة قوله: «فعلت ذلك لأن.. هذا ما علي أن أفعل».



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».