أفرجت السلطات الفنزويلية أمس (الجمعة) عن 40 معتقلا متهمين بارتكاب جرائم سياسية، معظمهم معارضون للرئيس الفنزويلي، وذلك بناء على قرار اتخذه نيكولاس مادورو.
يأتي هذا الإجراء في وقت يواجه مادورو ضغوطا دولية قوية بعد إعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
وخلال حفل رسمي، أفادت رئيسة الجمعية التأسيسية الفنزويلية دلسي رودريغيز للأشخاص المفرج عنهم: «أنتم أول مجموعة تستفيد من هذه الإجراءات، في الساعات المقبلة سيتم الإفراج عن مجموعات أخرى».
ومن بين المستفيدين من هذا الإجراء أيضا، أشخاص اتُهموا بالاعتداء على نائب معارض خلال الحملة الرئاسية.
وأوضح المدعي العام طارق وليم صعب الذي كان حاضرا، أن مزيدا من الأشخاص سيتم الإفراج عنهم اليوم (السبت) وفي الأيام المقبلة.
وأعلن مادورو أن الإجراء الذي اتُخذ جاء تنفيذا لسياسة تهدئة يرغب في مواصلتها، غير أنه وجه في الوقت نفسه تحذيرا لأولئك الذين يريدون «التآمر» ضد السلطة.
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين على تبني عقوبات جديدة «بشكل سريع» بحق المسؤولين الفنزويليين الذين شاركوا في عملية إعادة انتخاب مادورو التي اعتبروا أنها «تفتقد إلى الصدقية».
وفاز مادورو بـ68 في المائة من الأصوات في انتخابات مايو (أيار) التي قاطعتها المعارضة ونددت بها معظم دول العالم معتبرة إياها غير شرعية.
فنزويلا تفرج عن 40 معارضاً سياسياً
فنزويلا تفرج عن 40 معارضاً سياسياً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة