أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، مرحلة جديدة نوعياً في علاقات البلدين.
وأعلن الكرملين أن بوتين ومحمد بن زايد وقعا إعلان شراكة استراتيجية في تتويج لاتفاقات سابقة بتعزيز التعاون الثنائي. وكان الطرفان قد اتفقا في أبريل (نيسان) من العام الماضي على إعطاء العلاقات الروسية الإماراتية طابع شراكة استراتيجية وإعداد إعلان مشترك بهذا الشأن.
وكانت العلاقة بين روسيا والإمارات تطورت بشكل متسارع خلال العقدين الأخيرين، وغدت الإمارات أول بلد عربي يطور التعاون الواسع مع روسيا في مجالات الاستثمارات المتبادلة والتبادل التجاري والتصنيع المشترك لعدد من التقنيات بينها تقنيات عسكرية.
وعكس جدول أعمال زيارة العمل التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد الى روسيا، رغبة مشتركة من الجانبين بنقل العلاقات إلى مرحلة جديدة، إذ تم التركيز خلال اللقاء الثنائي مع بوتين على ملفّي العلاقات الثنائية وآليات تعزيزها، وملفات إقليمية ودولية، مع إشارة الكرملين إلى أن مواقف البلدين «متطابقة أو قريبة جداً» في كل الملفات المطروحة والحيوية.
وعلى المستوى السياسي، شدد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، على أهمية تعزيز التنسيق الروسي ــ الإماراتي في الملفات المختلفة، ولفت إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين موسكو وأبوظبي.
...المزيد
«شراكة استراتيجية» إماراتية ـ روسية
بوتين ومحمد بن زايد بحثا قضايا إقليمية ودولية
«شراكة استراتيجية» إماراتية ـ روسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة