أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج «هيئة تحرير الشام» على قائمة المنظمات الإرهابية واعتبرتها أحد الأسماء التي تستخدمها «جبهة النصرة»، المدرجة بالفعل على القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، ضمن كثير من الأسماء.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس، إن «جبهة النصرة» التي تعد فرعا تابعا لتنظيم القاعدة في سوريا، أنشأت هيئة تحرير الشام في يناير (كانون الثاني) 2017 كوسيلة لتعزيز موقعها في الصراع السوري وتحقيق أهدافها الخاصة باعتبارها تابعة لتنظيم «القاعدة»، ومنذ ذلك التاريخ عملت «هيئة تحرير الشام» على تحقيق أهداف «جبهة النصرة». وقال السفير ناثان سيلز منسق مكافحة الإرهاب بالخارجية الأميركية، إن تصنيف هيئة تحرير الشام على قائمة المنظمات الإرهابية يشير إلى أن «الولايات المتحدة لا يمكن أن تنخدع بمحاولات عناصر تابعة لتنظيم القاعدة إعادة تشكيل نفسها، ومهما اختلف اسم (جبهة النصرة) فإننا سوف نستمر في حرمانه من الموارد التي يسعى للحصول عليها لخدمة أهدافه العنيفة». فيما أشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى الأسماء الكثيرة التي تتخذها «جبهة النصرة» كغطاء من بينها، جبهة النصرة في لبنان، وجبهة الفاتح في سوريا، وجبهة تحرير سوريا والشام، وجبهة النصرة لأهل الشام من مجاهدي الشام، وغيرها من الأسماء المشابهة. وتعد «جبهة النصرة» من المنظمات التي تنتمي للفكر المتطرف، وتعد ذراعا لتنظيم القاعدة في سوريا وتم تشكيلها مع اندلاع الأزمة السورية في عام 2011. وقامت الجبهة بعدة هجمات انتحارية في كل من حلب ودمشق ودعت السوريين لحمل السلاح. وقد وضعتها الحكومة الأميركية على قائمة المنظمات الإرهابية في ديسمبر (كانون الأول) 2012. وبموجب الإدراج على قائمة المنظمات الإرهابية يقتضي القانون حرمان المنظمات المدرجة من الوصول إلى النظام المالي الأميركي.
واشنطن تدرج «هيئة تحرير الشام» على قائمة المنظمات الإرهابية
واشنطن تدرج «هيئة تحرير الشام» على قائمة المنظمات الإرهابية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة