عزت: اتحاد جنوب غربي آسيا سيلبي شغف عشاق الكرة

عادل عزت رئيس اتحاد جنوب غربي آسيا المؤقت

أعلن عادل عزت رئيس اتحاد جنوب غربي آسيا المؤقت عن إطلاق الاتحاد بشكل رسمي بعد التوقيع على البيان التأسيسي للاتحاد مساء أمس في جدة وبحضور أعضاء الدول الـ12.
ومن جانبه، أكد عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس اتحاد جنوب غربي آسيا المؤقت أن مقر الاتحاد سيكون في المملكة، وقال: «الاجتماع يحظى بمباركة من الاتحاد الدولي وهو مراقب من الفيفا من خلال حضور رئيس لجنة الحوكمة في الفيفا، وأيضا بمباركة من الاتحاد الآسيوي ومن رئيسه سلمان آل خليفة، والحمد لله على ما تحقق وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي نجده وتوجيهات المستشار تركي آل الشيخ لما فيه مصلحة كرة القدم السعودية ولكرة القدم في المنطقة عامة».
وأشار إلى أن الاتحاد الآسيوي أبدى موافقته الرسمية وأرسل رئيس الشؤون القانونية في الاتحاد الآسيوي للاطلاع والمشاركة في الاجتماع، «والتقينا كذلك مع رئيس الاتحاد الدولي إنفانيتو الذي رحب بالفكرة».
وأشار عادل عزت في سياق حديثه إلى أنه سيعمل رئيسا مؤقتا للاتحاد ولؤي السبيعي أمينا مكلفا، والترشيح سيكون متاحا للأعضاء سواء للترشح لمنصب الرئيس أو نائبه وباقي الأعضاء.
وشدد على أن الأهداف كبيرة لإنشاء اتحاد دول جنوب غربي آسيا الذي سيحقق ربطا كبيرا بين الدول والمسابقات وسيرفع من المتابعة والإثارة للدول في ظل وجود الشغف الكبير من محبي ومتابعي كرة القدم في جميع الدول الأعضاء.
وأوضح أن من ضمن الأهداف إقامة بطولات مميزة للمنتخبات والأندية وتكون دائمة ولا تتعارض مع باقي المسابقات وتكون دائمة وليست مؤقتة، والاهتمام أيضاً سيكون بالفئات السنية وسيكون هناك لجنة خاصة بالمسابقات في الاتحاد.
وختم حديثه بأن «المنتخب السعودي يحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ومتابعة مباشرة من تركي آل الشيح والحمد لله انقضت الأربع المراحل الإعدادية للمنتخب بنجاح مميز ونحن حالياً نخوض المرحلة الخامسة الأخيرة، كما شاهد الجميع التطور في المستوى العام للمنتخب ولوحظ ذلك في المباراة الأخيرة أمام منتخب إيطاليا حيث قدم اللاعبون أداء مشرفا أعطتهم الثقة الكاملة لمواصلة التحضير والاستفادة من الأيام التي تسبق انطلاق كأس العالم.
وعن تقليص قائمة الفرق في الدوري السعودي للمحترفين أشار إلى أن العدد مناسب في ظل البحث عن الاحترافية وهناك 25 دولة فقط في القائمة وأهدافنا منح الفرص للاعبين للبروز وتقليل الهدر المالي للأندية، «ولا ننسى أن في قائمة كل فريق سبعة لاعبين أجانب وسيكون المجال متاحا للاعب الأفضل القادر على إثبات نفسه».