الصين تصف الاتهامات الأميركية بعسكرة بحر الصين الجنوبي بالـ«سخيفة»

قاذفة صينية تقوم بدوريات على الجزر  في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
قاذفة صينية تقوم بدوريات على الجزر في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
TT

الصين تصف الاتهامات الأميركية بعسكرة بحر الصين الجنوبي بالـ«سخيفة»

قاذفة صينية تقوم بدوريات على الجزر  في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)
قاذفة صينية تقوم بدوريات على الجزر في بحر الصين الجنوبي (أ.ف.ب)

قالت الصين اليوم (الخميس) إن اتهامات الولايات المتحدة بأن الصين تعمل على عسكرة بحر الصين الجنوبي «سخيفة» وذلك بعد أن قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن واشنطن ستواصل مواجهة تحركات بكين في الممر المائي المتنازع عليه.
وقال ماتيس يوم (الثلاثاء) الماضي إن الولايات المتحدة ستتصدى لما ترى أنه عسكرة الصين لجزر في بحر الصين الجنوبي، رغم إدانة بكين لعملية أميركية في المنطقة خلال مطلع الأسبوع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون ينغ خلال إفادة صحافية: «الوجود العسكري الأميركي في بحر الصين الجنوبي أكبر من الوجود الصيني والدول الأخرى التي تطل على البحار مجتمعة».
وتساءلت إن كانت عمليات «حرية الملاحة» للبحرية الأميركية تهدف حقا للحفاظ على حق السفن في الإبحار عبر المنطقة أم مجرد محاولة للحفاظ على الهيمنة.
وأضافت «يبدو هذا الموقف شبيها بلص يصرخ (‬‬‬أمسكوا باللص) ‬‬‬للتغطية على أخطائه».
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز، وهي صحيفة شعبية تدعمها الدولة لكنها لا تعكس السياسة الرسمية، في افتتاحية اليوم الخميس إن على الصين أن تعد للرد بقوة على أي تدخل «شديد» من الولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي.
وقالت الصحيفة: «بعيدا عن نشر أسلحة دفاعية، على جزر سبراتلي على الصين أن تبني نظام ردع قويا بما في ذلك قاعدة جوية وقوة بحرية متحركة وقاعدة». ‭‭‬‬‬



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.