أفاد المتحدث باسم هيئة كسر الحصار أدهم أبو سلمية، بانقطاع الاتصال مع سفينة «الحرية»، بعد محاصرة أربعة زوارق حربية إسرائيلية لها على بعد أكثر من 12 ميلاً بحرياً.
وحمَّل المتحدث، في تصريح بثته وكالة أنباء «معاً» الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن أرواح المشاركين على متن سفينة «الحرية»، ودعا المؤسسات الدولية لتوفير الحماية اللازمة للمشاركين على متن السفينة.
وكانت قد انطلقت أول رحلة بحرية فلسطينية قبل ظهر اليوم (الثلاثاء) من ميناء الصيادين في مدينة غزة، باتجاه أحد موانئ قبرص، سعياً إلى «كسر الحصار» الإسرائيلي المحكم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.
وبعد حفل وداعي في الميناء الصغير، شارك فيه مئات الفلسطينيين، غادر القارب الذي يقل نحو عشرين شخصاً بينهم مرضى وطلبة جامعات.
ورفعت الأعلام الفلسطينية على القارب، الذي كتب عليه «سفينة كسر الحصار والحرية».
وقال رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار خالد البطش، في مؤتمر صحافي في ميناء الصيادين في غزة، «ستستمر مسيراتنا. سيستمر حراكنا لإرغام المجتمع الدولي على حماية حقنا في العودة إلى فلسطين».
وأضاف أن «هذه المسيرة البحرية رسالة للعالم واختبار لكل رعاة حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، الذين يتحدثون عن القيم، هل ستسمحون لنا بالسفر والحياة الكريمة؟».
وتابع: «ندرك أن الإجابة هي لا، لكن ردنا هو الاستمرار في محاولات كسر الحصار ومسيرات العودة الوطنية، وآن الأوان أن ينعم الفلسطيني بالحرية».
وناشد خالد البطش، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حماية الرحلة الرمزية. وحذر «العدو الصهيوني من مغبة الاعتداء على الرحلة».
وقال: «لن نسمح لك مهما بلغ الثمن بأن تواصل الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني دون رد».
انقطاع الاتصال بسفينة كسر الحصار الفلسطينية
أول رحلة بحرية تخرج من ميناء غزة
انقطاع الاتصال بسفينة كسر الحصار الفلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة