النصر يستغني عن الراهب والعنزي وشيعان

كارينيو يبقي أوفيني ويطلب «سداسياً أجنبياً جديداً»

حسن الراهب خلال مشاركته في تدريب سابق للنصر («الشرق الأوسط»)
حسن الراهب خلال مشاركته في تدريب سابق للنصر («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يستغني عن الراهب والعنزي وشيعان

حسن الراهب خلال مشاركته في تدريب سابق للنصر («الشرق الأوسط»)
حسن الراهب خلال مشاركته في تدريب سابق للنصر («الشرق الأوسط»)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النصر برئاسة سعود آل سويلم وبالاتفاق مع مدرب النادي الأوروغوياني دانيال كارينيو قررت الاستغناء عن كل المحترفين الأجانب في الفريق باستثناء البرازيلي برونو أوفيني.
وكان المغربي محمد فوزير والتونسي فرجاني ساسي يمتلكان فرصا للبقاء مع الفريق إلا أن قرار النصراويين كان حاسما بهذا الشأن حيث سيوقع النصراويون مع 6 أجانب جدد من ضمنهم حارس مرمى وهو الأمر الذي أسعد النصراويين الذين يعانون من هذا المركز منذ سنوات طويلة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن قائمة المغادرين من الفريق النصراوي بدأت تتضح بشكل كبير حيث سيغادر كل من الحارسين عبد الله العنزي وحسين شيعان والمدافع أحمد عكاش والمهاجم المخضرم حسن الراهب وعبد الرحمن الدوسري.
وكان مدافع النصر الدولي الشاب عبد الإله العمري قد وقع للوحدة الصاعد حديثاً لدوري المحترفين بالإعارة لمدة سنة، ومن المتوقع أن يقع مدرب النصر كارينيو في ورطة على دكة البدلاء حيث لا يتواجد إلا 3 مدافعين ضمن خياراته وهم البرازيلي برونو أوفيني وعمر هوساوي وعبد الله مادو.
وعلمت مصادر «الشرق الأوسط» أن عدداً من اللاعبين على مرصد إدارة النصر أبرزهم مدافع التعاون عبد الله الشمري الذي ظهر الموسم الماضي بمستوى متميز.
من جهة أخرى أظهرت الفحوصات الأولية للاعب خط وسط النصر سامي النجعي وجود قطع في الرباط الصليبي الأمامي وذلك أثناء تواجده في معسكر المنتخب السعودي الأولمبي في دبي بينما ينتظر أن يجري اللاعب مزيداً من الفحوصات الطبية للتأكد من التشخيص المبدئي.
وفي شأن آخر أقام رئيس نادي النصر سعود آل سويلم مساء أول من أمس الأحد حفلاً لتكريم مدير المركز الإعلامي السابق بنادي النصر حمود العصيمي وسط حضور إعلامي كبير، وخدم العصيمي نادي النصر 30 عاماً عاصر فيها عدداً من الإدارات ونجح خلالها في قيادة المركز الإعلامي في النصر، تجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين عبد الله بن زنان خلفاً للعصيمي كمدير مركز إعلامي والمتحدث الرسمي لنادي النصر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».