الأخطاء المروعة للحارس كاريوس قد تنهي مستقبله مع ليفربول

كاريوس يغطي وجهه من الإحراج (رويترز)
كاريوس يغطي وجهه من الإحراج (رويترز)
TT

الأخطاء المروعة للحارس كاريوس قد تنهي مستقبله مع ليفربول

كاريوس يغطي وجهه من الإحراج (رويترز)
كاريوس يغطي وجهه من الإحراج (رويترز)

أصبح مستقبل الحارس الألماني لوريس كاريوس في فريق ليفربول محل شك عقب الأخطاء المروعة التي وقع فيها وأدت للهزيمة 3 - 1 أمام ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبدا مشهد الحارس الألماني البالغ من العمر 24 عاماً مأساوياً في نهاية المباراة عندما سقط منهاراً على الأرض، ووضع وجهه في عشب الملعب دون أن يتحرك، بينما كان لاعبو ريال مدريد يحتفلون بانتصارهم.
وانهمرت الدموع على وجهه عقب تلقيه بعض المواساة قبل أن ينضم لزملائه في الفريق أمام مشجعي ليفربول رافعاً يديه ويعتذر لهم.
ولدى العودة إلى مطار جون لينون في ليفربول أمس، ظهر كاريوس وهو يغطي وجهه. وتوجه كاريوس بالاعتذار من المشجعين بعد المباراة عن الأخطاء التي ارتكبها، إلا أن ذلك لم يحل دون توجيه كثير منهم تهديدات خطيرة له ولعائلته عبر مواقع التواصل، منها تمني موته بمرض السرطان، وتمني «وفاة عائلتك كلها»، بينما حذره أحد المستخدمين من «قتل زوجتك».
وأهدى كاريوس التقدم لريال في الدقيقة 51 بعد أن ألقى بالكرة، على نحو يصعب تفسيره، باتجاه كريم بنزيمة مهاجم ريال الذي مد ساقه لتصطدم الكرة بها وتسكن الشباك الخالية.
ومع وصول النتيجة إلى 2 - 1 لصالح ريال، ترك كاريوس تسديدة بعيدة المدى من البديل غاريث بيل تنزلق من بين يديه ليضمن الفريق الإسباني الفوز.
وليس هناك أي شك في أن اللوم يقع على الحارس الألماني في هذين الهدفين، لكن هناك أيضاً كثيراً من التعاطف مع لاعب شاب جاءت أسوأ لحظاته في أكبر مباراة في حياته.
ولجأ نيفيل ساوثهول الحارس السابق لإيفرتون ومنتخب ويلز لـ«تويتر» ليعبر عن دعمه لكاريوس، وقال: «أشعر بالأسف لكاريوس، لكن الأمر يتعلق بكيفية رد الفعل. مررت بهذه المواقف ويحدوني الأمل أن يتجاوز هذا الأمر. «يجب أن تستمر قوياً. ثق في نفسك».
كما نال كاريوس عبارات الدعم من ستيفن جيرارد القائد السابق لليفربول الذي أثنى عليه بسبب تحيته للجماهير، لكنه أقر بأن الحارس الألماني سيمر الآن بفترة صعبة للغاية.
وقال يورغن كلوب مدرب ليفربول إن الحارس سيحظى بدعم من النادي.
وأضاف: «أتعاطف معه. إنه فتى رائع. يجب أن يتعامل مع الموقف حالياً، ويجب أن نتعامل نحن مع الموقف. سنقوم بذلك. سنكون معه بكل تأكيد. لا يوجد شك في ذلك. لم تكن هذه أفضل مبارياته».
لكن كرة القدم تتسم بالقسوة أيضاً، حيث ثار ولفترة طويلة كثير من الأسئلة حول ما إذا كان كاريوس أو حتى منافسه على المركز ذاته البلجيكي سيمون مينيوليه يرتقيان للمستوى المطلوب لخوض ليفربول التحدي سواء على الصعيد الأوروبي أو المحلي، أم لا.
وبينما قال مارك لورنسون لاعب ليفربول السابق الذي يعمل معلقاً الآن لموقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه يشعر بالأسف لما حدث للحارس، إلا أنه أشار إلى أن مسيرة اللاعب في أنفيلد ربما تكون انتهت. وقال: «لا أرى أن أمامه أي فرصة للعب في ليفربول الآن».
ولم يتوقف الأمر على مستقبل الفريق المهني، بل أصبح أيضاً على حياته، حيث فتحت الشرطة في شمال إنجلترا التحقيق في هذه الانتهاكات. وأوضح: «نتعامل مع تعليقات من هذا النوع على مواقع التواصل الاجتماعي بجدية تامة، وسيتم التحقيق في التهديدات».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.