تباطأ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للربع الثالث على التوالي إلى 0.5 في المائة، وذلك خلال الربع الأول من 2018.
وبحسب البيانات المنشورة على موقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية فإن الاقتصاد الياباني كان صاحب الأداء الأسوأ بين الدول السبع الكبار في المنظمة خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث سجل اقتصادها انكماشا بنسبة 0.2 في المائة مقارنة بنمو بلغ 0.1 في المائة خلال الربع السابق.
وتباطأ النمو في فرنسا وألمانيا بنسبة 0.3 مقارنة بـ0.7 و0.6 في المائة على التوالي خلال نفس الفترة. وتراجع النمو أيضا في بريطانيا إلى 0.1 في المائة مقارنة بـ0.4 في المائة، وانخفض النمو بشكل طفيف في الولايات المتحدة إلى 0.6 في المائة مقارنة بـ0.7 في المائة، وكان النمو مستقرا في إيطاليا عند 0.3 في المائة، بينما لم يتح بيان المنظمة نتائج النمو في كندا خلال هذا الربع.
وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي وبلدان منطقة اليورو فقد تراجع النمو في كلاهما خلال الربع الأول من 2018 إلى 0.4 في المائة بـ0.6 في المائة و0.7 في المائة على التوالي خلال الربع السابق.
وبصفة سنوية تراجع نمو بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بشكل طفيف عند 2.6 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ2.7 في المائة خلال نفس الربع من العام السابق.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى معدل للنمو السنوي في هذا الربع بين السبعة الكبار بنسبة 2.9 في المائة، بينما سجلت اليابان أبطأ نمو سنوي بنسبة 1 في المائة.
وعن أعلى الدول نموا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الربع الأول من العام الجاري جاءت لاتفيا بمعدل نمو 1.7 في المائة، مقارنة بالربع السابق، تلتها بولندا بمعدل نمو 1.6 في المائة والمجر وتشيلي بنسبة 1.2 في المائة ثم كوريا الجنوبية بنسبة 1.1 في المائة. وتساوى مع كوريا الجنوبية في المرتبة الخامسة كل من فنلندا والمكسيك. وبلغ متوسط نسبة نمو الدول الـ35 الأعضاء بالمنظمة 0.5 في المائة.
وكان اقتصاد كوريا الجنوبية قد انكمش بنسبة 0.2 في المائة خلال الربع الرابع من العام الماضي، ليحتل المرتبة الـ34 بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقال الخبراء إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت كوريا الجنوبية سوف تستمر في قائمة الدول الخمس الأكثر نموا بالمنظمة، في ظل عوامل سلبية مثل ارتفاع أسعار النفط وضعف الطلب المحلي.
وتأسست منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العام 1961 وكانت تضم بالأساس البلدان الصناعية ولكن خلال السنوات الأخيرة وسعت من عضويتها لتضم الاقتصادات الناشئة.
وأعلنت المنظمة التي يقع مقرها الرئيسي في باريس الجمعة الماضية عن دعوة كولومبيا ستكون مدعوة بصفة رسمية للانضمام إليها، وعلق على ذلك آنغل جوريا، السكرتير العام، بقوله إن انضمام كولومبيا سيساهم في جعل المنظمة أكثر تنوعا وشمولا.
وبدأت كولومبيا في إجراءات الانضمام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منذ العام 2013 ومن متطلبات الانضمام أن تقوم 23 لجنة تابعة للمنظمة بعمل تقييم معمق للبلاد، بالإضافة لأن تطرح البلاد إصلاحات كبيرة لكي تتماشى سياساتها وقواعدها التنظيمية مع معايير المنظمة.
تباطؤ النمو في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي للربع الثالث على التوالي
تباطؤ النمو في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي للربع الثالث على التوالي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة