إردوغان يطالب مواطنيه بتحويل أموالهم لإنقاذ «الليرة» التركية

اعتبر تدهورها نتيجة مؤامرة على سعر الصرف

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تجمع انتخابي في مدينة أرضروم الشرقية (ا.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تجمع انتخابي في مدينة أرضروم الشرقية (ا.ب)
TT

إردوغان يطالب مواطنيه بتحويل أموالهم لإنقاذ «الليرة» التركية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تجمع انتخابي في مدينة أرضروم الشرقية (ا.ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في تجمع انتخابي في مدينة أرضروم الشرقية (ا.ب)

طالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأتراك بتحويل مدخراتهم من الدولار واليورو إلى الليرة، في محاولة لإنقاذ العملة التركية والحد من تدهورها أمام ما أسماه "مؤامرات على سعر صرف العملات الأجنبية".
وقال إردوغان في تجمع انتخابي في مدينة أرضروم الشرقية يوم أمس (السبت): "إخواني الذين لديهم دولارات أو يورو تحت الوسادة، اذهبوا واستثمروا أموالكم في الليرة ... سنحبط هذه المؤامرة سوياً".
ومن المقرر أن تجري تركيا انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في 24 يونيو (حزيران) المقبل.
وتراجعت قيمة العملة التركية بنحو 20 في المئة أمام الدولار منذ بداية العام الجاري. وعوضت بعض خسائرها بعدما رفع البنك المركزي سعر الفائدة بشكل مفاجئ الأربعاء الماضي.
وعند كل تراجع لسعر الليرة التركية، تؤكد أنقرة أن ذلك مرتبط بـ"مؤامرة" يقوم بها لاعبون محليون وأجانب في سوق التمويل ويريدون زعزعة استقرار الاقتصاد التركي.
وقال أردوغان يوم أمس، إن "القطاع المالي سيدفع ثمنا باهظا" إذا أصبح جزءاً من "التلاعب" في الأسواق.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.