تلميذ يطلق النار على معلمه وزميلته بمدرسة أميركية

الحادث وقع في مدرسة إعدادية بولاية إنديانا

الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)
الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)
TT

تلميذ يطلق النار على معلمه وزميلته بمدرسة أميركية

الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)
الشرطة بالقرب من مدرسة نوبلزفيل وست الإعدادية بولاية إنديانا الأميركية (رويترز)

أطلق تلميذ مسلح بمسدسين النار على مدرس وطالبة أخرى في مدرسة بولاية إنديانا الأميركية أمس (الجمعة)، وأفادت تقارير لوسائل الإعلام إن المدرس انتزع المسدسين وطرح التلميذ أرضا ليحمي بذلك التلاميذ الآخرين في قاعة الدراسة.
ووقع الحادث في مدرسة «نوبلزفيل وست» الإعدادية، وهو أحدث حلقة ضمن سلسلة من إطلاق النار في المدارس والكليات الأميركية، مما أثار نقاشا بشأن كيفية الحفاظ على أمان المنشآت التعليمية.
وأشارت السلطات إلى أن الجاني استأذن للخروج من قاعة الدراسة، ثم عاد ومعه مسدسان وأطلق النار أثناء حصة العلوم. واعتقلت الشرطة المسلح في قاعة الدراسة.
وأوضحت الشرطة في بيان أن المدرس المصاب هو جاسون سيمان (29 عاما) وأنه في حالة طيبة.
ولم تذكر الشرطة اسم الطالبة، وقالت إنها في حالة حرجة في مستشفى في إنديانا بوليس.
ورغم أن الشرطة لم تعط تفاصيل أخرى، صرح شهود لوسائل الإعلام المحلية أن تلميذة عمرها 13 عاما أصيبت بالرصاص وأن سيمان انتزع المسدسين وطرح الجاني على الأرض رغم إصابته.
وأفادت كريستي سيمان، والدة سيمان على «فيسبوك»، أنه أصيب بالرصاص في بطنه وفخذه وساعده وأن حالته أصبحت جيدة بعد الجراحة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».