اتهام منتج هوليود السابق واينستين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي

8 نساء يتهمن الممثل الأميركي الشهير مورغان فريدمان بالتحرش

المنتج السينمائي هارفي  واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
المنتج السينمائي هارفي واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

اتهام منتج هوليود السابق واينستين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي

المنتج السينمائي هارفي  واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
المنتج السينمائي هارفي واينستين عقب تسليم نفسه للسلطات في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)

وجهت السلطات الأميركية تهمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي إلى منتج هوليوود السابق هارفي واينستين، بعد وصوله إلى مبنى دائرة شرطة نيويورك في مانهاتن السفلى.
وقال بيان صادر عن إدارة شرطة نيويورك إن واينستين «تم القبض عليه وإحضاره، ووجهت إليه تهم الاغتصاب وارتكاب عمل جنسي إجرامي، واعتداء جنسي وسوء سلوك جنسي في حوادث تخص امرأتين في حادثين منفصلين».
وتم اصطحابه خارج مركز الشرطة مكبلاً بالأصفاد، ويتعين عليه الآن ارتداء جهاز مراقبة أثناء استمرار النظر في القضية الجنائية ضده.
وكانت قناة «سي إن إن» التلفزيونية قد ذكرت الخميس، أن ما لا يقل عن ثماني نساء اتهمن الممثل مورغان فريمان بإتيان سلوك غير لائق، أو بالتحرش، خلال عمله معهن في مواقع تصوير أفلام أو في فعاليات دعائية.
وفي إطار تحقيق في تصرفات الممثل البالغ من العمر 80 عاماً، قالت الشبكة إنها تحدثت مع 16 شخصاً زعم بعضهم أيضاً إتيان فريمان بسلوك غير لائق في شركته للإنتاج (ريفيليشنز إنترتينمنت).
وعبَّر فريمان، في بيان، عن أسفه لأي شخص تسبب في شعوره بعدم الارتياح أو عدم الاحترام.
وقال في البيان «أي شخص يعرفني أو عمل معي يعرف أنني لست الشخص الذي يقصد الإهانة، أو يجعل عن علم أي شخص يشعر بعدم الارتياح... أعتذر لأي شخص شعر بعدم الارتياح أو عدم الاحترام... فلم تكن تلك نيتي مطلقاً».
ولم يرد ممثلون عن فريمان وشركته على طلبات لمزيد من التعليق. ولم تتمكن «رويترز» من تأكيد أي من هذه المزاعم على نحو مستقل.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) 2017 تعصف بـ«هوليوود» اتهامات عديدة بالتحرش الجنسي ضد ممثلين ومنتجين ووكلاء، مما أدى في بعض الحالات إلى استقالات وإيقاف مشروعات.
وشملت اتهامات مماثلة رجالاً في مجالي السياسة والأعمال في الولايات المتحدة، وأوعزت الضحايا بتدشين حركة «مي تو» على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تبادل قصصهن بشأن التحرش والاعتداءات الجنسية.
وفاز فريمان، الذي تمتد مسيرته الفنية لخمسين عاماً مثل خلالها في ما يربو على 100 فيلم، بجائزة أوسكار عام 2005 كأفضل ممثل مساعد عن دوره كملاكم سابق في فيلم «مليون دولار بيبي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.