جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت
TT

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

جون ترافولتا لـ {الشرق الأوسط}: لو حاولت التقليد لفشلت

أفاد الممثل السينمائي العالمي جون ترافولتا بأنه تأثّر في مسيرته بعدد من الممثلين، لكنه استبعد محاولة تقليدهم، قائلاً: «لو حاولتُ التقليد لفشلت تماماً. ليس هناك ممثل حاولت تقليد خطواته أو أثَّر فيّ لدرجة أنني أردت أن أكون هو».
وذكر ترافولتا في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» خلال مشاركته في حفل نظّمته «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» على هامش مهرجان «كان»، أنه ما زال منفتحاً على التجارب، ويبحث عن أفلام لها قيمة فنية ومعنوية وتجارية، و«إذا أمكن الجمع بين هذه الجوانب فعليّاً».
ولدى سؤاله عن الفروق في نسخ مهرجان «كان» القديمة والحالية، قال: «حضرتُ المهرجان عدة مرات، لكنني أستطيع المقارنة بين المرّة الأولى عندما جئت إلى هذا المهرجان الحافل مع كوينتن تارانتينو بفيلم (بالب فيكشن) سنة 1994. تارانتينو صاحب السعي للاشتراك في مهرجان (كان)، أما أنا فكنت واحداً من الممثلين المشتركين الذين صحبناه إلى هنا. ولا أستطيع أن أنسى الذهول الذي أصابني من حجم المهرجان الكبير وما يحدث فيه. كان اكتشافاً. اليوم ما زال يبدو لي أهم حدث سينمائي في العالم». واعتبر أن فيلم «بالب فيكشن» هو الذي نقله من نجم للجمهور الشاب إلى ممثل ناضج.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.