أكدت تقارير إعلامية، أمس، أن صهر الرئيس دونالد ترمب ومستشاره جاريد كوشنر استعاد التصريح الأمني الذي يسمح له بالاطلاع على ملفات بالغة السرية، بعض خفض مستوى الإذن الممنوح له.
وتم خفض التصريح الأمني لمساعد ترمب البالغ من العمر 37 عاماً، والمتزوج من إيفانكا ترمب، في فبراير (شباط) الماضي وسط أزمة في البيت الأبيض تتعلق بالتصاريح الأمنية، أي أنه لم يعد بإمكانه الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأثار خفض تصريحه الأمني تساؤلات حول قدرته على الاستمرار في قيادة جهود ترمب التفاوضية في الشرق الأوسط. وأكد آبي لويل، أحد محامي كوشنر، أن موكله أنهى الآن إجراءات التصريح الأمني. وقال لويل «تم تقديم طلبه بالشكل الصحيح، وراجعه مسؤولو التوظيفات وسلك العملية الطبيعية».
وأضاف: «الآن أنجزت تلك العمليات، ويتطلع كوشنر إلى مواصلة العمل الذي طلبه منه الرئيس».
وكان كبير موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، أمر بإعادة النظر في الإجراءات المتبعة في نظام التصاريح الأمنية، بعدما تبين أن مستشاراً آخر للرئيس هو روب بورتر، عمل طيلة أشهر من دون أن يكون لديه تصريح أمني كامل، إثر اتهامات بأنه كان يضرب زوجتيه السابقتين. وتمت مراجعة طلب كوشنر أكثر من مرة، وورد اسمه في التحقيق الذي يجريه روبرت مولر، حول احتمال وجود تنسيق بين فريق حملة ترمب الانتخابي وروسيا.
وكشف لويل أيضاً في بيان، عن أن كوشنر التقى المحقق الخاص روبرت مولر للمرة الثانية.
وقال لويل «أنهى هذه العملية الكاملة وقدم عدداً كبيراً من المستندات وجلس لساعات لإجراء مقابلات مع لجان في الكونغرس، وقدم وثائق، وأجرى مقابلتين مع مكتب المحقق الخاص». وأضاف: «في كل مناسبة أجاب عن كل الأسئلة التي طرحت، وبذل كل إمكاناته لتسريع إنجاز كل التحقيقات».
كوشنر استعاد تصريحاً أمنياً يسمح له بالاطلاع على ملفات سرية
كوشنر استعاد تصريحاً أمنياً يسمح له بالاطلاع على ملفات سرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة