فيسل كوبي الياباني يعلن ضم النجم الإسباني أندريس إنييستا

إنييستا ورئيس نادي فيسل كوبي الياباني خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن انضمامه للفريق (رويترز)
إنييستا ورئيس نادي فيسل كوبي الياباني خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن انضمامه للفريق (رويترز)
TT

فيسل كوبي الياباني يعلن ضم النجم الإسباني أندريس إنييستا

إنييستا ورئيس نادي فيسل كوبي الياباني خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن انضمامه للفريق (رويترز)
إنييستا ورئيس نادي فيسل كوبي الياباني خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن انضمامه للفريق (رويترز)

أعلن نادي فيسل كوبي الياباني لكرة القدم اليوم (الخميس) التعاقد مع النجم التاريخي لنادي برشلونة الإسباني أندريس إنييستا الذي رحل عن النادي الكاتالوني في ختام الموسم المنصرم، منهيا مسيرة مظفرة امتدت 22 عاما.
وقال مالك النادي هيروشي ميكيتاني للصحافيين: «يسعدني الإعلان اليوم أن أندريس إنييستا سيوقع للعب مع فيسل كوبي بعد مسيرته التاريخية في نادي برشلونة لكرة القدم»، معتبرا أن اللاعب «يقدم أجمل كرة قدم في العالم».
وقال إنييستا: «هذا يوم مميز جدا بالنسبة إلي. هذا تحد مهم جدا في مسيرتي (...) آمل في أن ينتشر الدوري الياباني في آسيا، وأنا راغب في أن أساعد بذلك».
وأتت هذه التصريحات بعد ساعات من نشر اللاعب البالغ 34 عاما، صورة له برفقة ميكيتاني على متن طائرة خاصة، مع تعليق أنه يتوجه وإياه إلى اليابان «منزلي الجديد». وميكيتاني هو الرئيس التنفيذي لشركة «راكوتن»، الراعية الأساسية لقميص نادي برشلونة ومالكة نادي فيسل كوبي.
ووضعت تغريدة إنييستا ليل الأربعاء عبر حسابه على «تويتر»، حدا للترقب المستمر منذ أسابيع حول وجهته المقبلة، بعد إعلانه أنه سينهي علاقته مع نادي برشلونة الذي أمضى معه 22 عاما حفلت بالألقاب والإنجازات.
وودع «رسام» خط الوسط النادي وملعبه كامب نو بطريقة مؤثرة في المباراة الأخيرة من الليغا هذا الموسم ضد ريال سوسييداد الأحد، مسدلا الستار على مسيرة كاتالونية رائعة قادته إلى إحراز 32 لقبا، وهو يستعد الآن لخوض مونديال روسيا 2018. البطولة الأخيرة مع منتخب بلاده الذي توج معه بكأس أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، حينما سجل الهدف الوحيد في مرمى هولندا في المباراة النهائية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».