التحالف يدمّر زوارق حوثية استهدفت سفناً قبالة الحديدة

الحوثيون يعيِّنون مشرفاً على رئيس «حكومتهم» المؤتمري

ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين كما بدا الشهر الماضي (رويترز)
ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين كما بدا الشهر الماضي (رويترز)
TT

التحالف يدمّر زوارق حوثية استهدفت سفناً قبالة الحديدة

ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين كما بدا الشهر الماضي (رويترز)
ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين كما بدا الشهر الماضي (رويترز)

أكدت مصادر في تحالف دعم الشرعية في اليمن أن بوارج تابعة للتحالف دمّرت أمس ثلاثة زوارق مفخخة تابعة للحوثيين بعدما هاجمت سفناً تجارية مقابل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وشدّدت المصادر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على استمرار التحالف في توفير الحماية للسفن التجارية والتجارة العالمية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من الميليشيات الحوثية.
في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن أن رئيس مجلس حكم الميليشيات الحوثية مهدي المشاط، عين قبل أيام شخصاً من ذوي السوابق مشرفاً على تحركات رئيس «حكومة» الانقلاب عبد العزيز بن حبتور المنتمي إلى حزب «المؤتمر الشعبي»، وذلك في إطار مساعي المشاط لتثبيت سلطته عبر اختيار أشخاص طائفيين في المفاصل الحساسة للمؤسسات الخاضعة لجماعته. وذكرت المصادر أن المشاط أصدر قراراً بتعيين هاني المداني سكرتيرا لرئاسة وزراء حكومة الانقلاب، وكلفه مراقبة تحركات بن حبتور واتصالاته إلى جانب مراقبة تحركات قيادات «المؤتمر» المعينين في مناصب وزارية.
وأثار تعيين المداني في هذا المنصب الحساس ردود فعل ساخطة حتى في أوساط الناشطين الحوثيين أنفسهم، لجهة أنه صاحب سوابق في النصب والاحتيال. ولم يعرف على الفور ما إذا كان بن حبتور، سينحني للإهانة الجديدة من المشاط، ويستمر في منصبه، أم أنه سيفكر في الرحيل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.