محكمة هندية: الإضاءة الحمراء فوق السيارات لكبار المسؤولين فقط

لإلزام الآخرين بإتاحة أولوية المرور لهم في الشوارع المزدحمة

محكمة هندية: الإضاءة الحمراء فوق السيارات لكبار المسؤولين فقط
TT

محكمة هندية: الإضاءة الحمراء فوق السيارات لكبار المسؤولين فقط

محكمة هندية: الإضاءة الحمراء فوق السيارات لكبار المسؤولين فقط

قضت محكمة عليا في الهند أمس بأنه من حق كبار مسؤولي الدولة وحدهم تثبيت مصابيح إضاءة وامضة حمراء على أسقف سيارتهم، بغرض إلزام الآخرين بإتاحة أولوية المرور لهم في شوارع الهند المزدحمة. ولطالما تسبب إساءة استخدام المسؤولين لهذه المصابيح دون تمييز، لإثبات مكانتهم، في مشكلة للشرطة والركاب، مما يؤدي إلى ارتباكات مرورية. كما أن المجرمين يستخدمونها في بعض الأحيان للهروب من أماكن ارتكابهم الجرائم.
وكلفت المحكمة الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بالقيام خلال ثلاثة أشهر بتوفير قائمة منقحة للمسؤولين الذين يحق لهم استخدام هذه المصابيح الوامضة. ومع دخول الحكم حيز التنفيذ، سيقتصر الحق في استخدام هذه المصابيح على رئيس الهند ورئيس الوزراء ورؤساء وزراء الولايات والوزراء الاتحاديين ووزراء وحكام الولايات وقضاة المحاكم العليا والمتحدثين باسم البرلمان وعدد قليل آخر من المسؤولين. كما قضت المحكمة اليوم بضرورة استخدام مركبات الطوارئ لمصابيح إضاءة زرقاء، كما أوضحت أنه لا يجوز استخدام صافرات الإنذار الصاخبة بصورة غير مبررة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.