البيت الأبيض يصدر ميدالية بمناسبة قمة ترمب وكيم

ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)
ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض يصدر ميدالية بمناسبة قمة ترمب وكيم

ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)
ميدالية تحمل صورتي ترمب وكيم بمناسبة قمتهما المرتقبة (أ.ف.ب)

أصدر البيت الأبيض ميدالية تذكارية بمناسبة القمة التاريخية المرتقبة في سنغافورة في يونيو (حزيران) المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون.
ونقشت على الميدالية عبارة «محادثات السلام» باللغتين الإنجليزية والكورية، محاطة بغصني زيتون وحولها اسما البلدين «الولايات المتحدة الأميركية» و«جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية»، كما بدا تحتها السنة «2018»، بينما نقش في دائرة داخلية اسما «الرئيس دونالد جي. ترمب» و«القائد الأعلى كيم جونغ - أون»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتوسّط الميدالية علما البلدين بلونيهما الأحمر والأزرق، وفي كل منهما نقش نصفي لترمب وكيم. أما الوجه الآخر للميدالية، فيحمل صورة البيت الأبيض والطائرة الرئاسية «إير فورس وان» والشعار الرسمي لرئيس الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد ترمب وكيم قمة تاريخية في سنغافورة في 12 يونيو المقبل، على الرغم من أن كوريا الشمالية هددت بإلغائها إذا ما حاولت واشنطن دفع بيونغ يانغ للتخلي بصورة أحادية عن سلاحها النووي.
وغالبا ما يصدر مكتب الاتصال في البيت الأبيض ميداليات تذكارية، يمكن إهداؤها لمدعوين رسميين أو بيعها للزوار.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.