منح المدافع العراقي أحمد إبراهيم إدارة نادي الاتفاق فترة زمنية مدتها لا تتجاوز الأسبوعين من أجل تحديد مصيره، إما بفك الارتباط نهائياً أو التمديد لموسم واحد لقيادة خط دفاع الفريق الأول لكرة القدم.
ويدرس إبراهيم عروضاً أخرى، من بينها عرضان من فريق بالدوري الإماراتي حيث يقيم هناك ولعب لنادي الإمارات قبل عام، إلا أنه منح الأولوية للتجديد مع نادي الاتفاق حسب العقد الموقع سابقاً بين الطرفين والذي يعطي النادي السعودي الأولوية في التمديد في حال الاتفاق على بنود التمديد.
ووصل اللاعب إبراهيم إلى مدينة الدمام، حيث هدف إلى لقاء رئيس النادي خالد الدبل من أجل حسم وضعه، إلا أنه أبلغ وبحسب مصادر «الشرق الأوسط»، بأن رئيس النادي متواجد خارج المملكة لمهمة أسرية دون أن يحدد له موعد لعودته؛ مما جعله يعقد العزم على العودة للإمارات وانتظار القرار الرسمي من إدارة الاتفاق بشكل رسمي.
ومن المؤكد أن إبراهيم سيعود مجدداً إلى المملكة من أجل تمديد عقده أو تسلم بقية حقوقه من دفعات مقدم العقد، وكذلك الرواتب في حال حسم الأمر بعدم التجديد معه.
ومع أن إبراهيم كان من أميز المدافعين غير السعوديين في الموسم الماضي «بالأرقام»، إلا أن هناك مفاوضات عدة تجريها الإدارة مع لاعبين أجانب في خط الدفاع سواء أفارقة أو أوروبيون للتوقيع مع أحدهم؛ مما يشير إلى عدم النية في التجديد للمدافع العراقي.
وعلى صعيد متصل، زارت لجنة من رابطة دوري المحترفين السعودي برئاسة عبد العزيز الحميدي المنطقة الشرقية، حيث التقت عدداً من مسؤولي ناديي الاتفاق والقادسية، وتم الشرح الموجز لكل من مسؤولي الناديين حول آلية الحصول على الرخصة الآسيوية، والإجابة عن الاستفسار حول الشروط الواجب توافرها في كل نادٍ من أجل الحصول على الرخصة.
وتسعى إدارة نادي الاتفاق للحصول على الرخصة القارية على أمل تعثر أي من الأندية السعودية التي تتقدمها في جدول الترتيب للدوري السعودي للموسم المنصرم في عدم الحصول على الرخصة، وبالتالي يحل الاتفاق بديلاً عن أي منها، سواء بمقعد مباشر أو خوض الملحق.
ولم يحصل الاتفاق على الرخصة القارية في الموسمين الماضيين ويطمح للحصول عليها هذه المرة، خصوصاً في ظل عجز أندية مثل الاتحاد والنصر عن تحقيق متطلبات الرخصة في الموسم الماضي نتيجة الديون الباهظة، وقد تتعثر أيضاً هذه المرة نتيجة الظروف نفسها، حيث كشفت الإحصائية التي أصدرتها الهيئة العامة للرياضة عن أن أندية الهلال والأهلي والاتحاد والنصر، وهي الأندية المصنفة الأربعة الكبار تعاني من ديون باهظة تهدد إيفاءها بالجانب المادي تحديداً فيما يخص الحصول على الرخصة القارية.
من جانبه، بيّن الحميدي لـ«الشرق الأوسط» أن زيارته لناديي الاتفاق والقادسية تركزت حول آلية الحصول على الرخصة الآسيوية والشروط الواجب توافرها من أجل تحقيق هذا الهدف. مبيناً أنه سيزور نادي الفتح ثالث أندية المنطقة الشرقية بدوري المحترفين في وقت لاحق كحال بقية الأندية.
العراقي إبراهيم يمهل الاتفاق أسبوعين
لجنة التراخيص تزور قطبي الشرقية
العراقي إبراهيم يمهل الاتفاق أسبوعين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة