ضغوط على حكومة أفغانستان مع تهديد {طالبان} منطقة جديدة

TT

ضغوط على حكومة أفغانستان مع تهديد {طالبان} منطقة جديدة

شدد مسلحون من حركة طالبان حصارهم على منطقة أخرى في أفغانستان أمس، فيما سعى مسؤولون لطمأنة الناس الذين يتزايد غضبهم أن الوضع الأمني سيتحسن. وحاصر المسلحون أمس مجمع الحاكم المحلي في منطقة أجريستان في إقليم غزنة جنوب العاصمة كابل، فيما قال مسؤولون إن تعزيزات لقوات الحكومة وصلت لتحل محل الشرطة في الدفاع عن المدينة. ويأتي القتال في غزنة التي تشهد منذ فترة طويلة وجوداً مكثفاً لطالبان بعد عدة أيام من القتال في إقليم فراه في الجانب الآخر من البلاد على الحدود مع إيران، حيث اقترب المسلحون من اجتياح عاصمة الإقليم. وزار الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأميركية في أفغانستان فراه أمس، بصحبة وزيري الداخلية والدفاع ورئيس جهاز المخابرات الأفغاني. وقال: «فراه لم تسقط، فراه لن تسقط أبداً»، وحث طالبان على قبول عرض الرئيس أشرف غني لعقد محادثات سلام. وأضاف: «سنبقى معكم إلى أن تنتهي هذه الحرب نهاية سلمية». والتقى نيكلسون بمسؤولين محليين في مجمع الحاكم وسمع شكاوى من فشل الحكومة في حماية المدينة والإقليم الذي تسيطر فيه طالبان على كثير من المناطق.
ووصلت تعزيزات بسرعة من أقاليم أخرى وشنت القوات الجوية الأفغانية والأميركية ضربات متكررة أجبرت المسلحين على التقهقر عن وسط المدينة، لكن المتاجر ظلت مغلقة والشوارع خاوية. وفيما واصلت طالبان هجوم الربيع الذي بدأته الشهر الماضي، دار قتال عنيف في مناطق متفرقة من البلاد من بدخشان وبغلان في الشمال إلى فراه في الغرب إلى غزنة وزابل في الوسط. وفي أجريستان في غزنة، قال محمد عارف نوري المتحدث باسم الحاكم المحلي، إن قوات خاصة أخرى وصلت وتراجع مسلحو طالبان من وسط المدينة. وقال: «القتال متواصل، لكن الهجمات على وسط المنطقة تم صدها». لكن مسؤولين محليين قالوا إن وسط المدينة يبقى تحت تهديد خطير وإن الحاكم المحلي فر منه. وقال منصور فقيري عضو المجلس المحلي لغزنة: «منذ ليلة أمس، فقدنا الاتصال مع مسؤولين وقوات أمن في أجريستان. ومنذ ذلك الحين لم تردنا تقارير عن الوضع في المنطقة». إلى ذلك، قتل العشرات من عناصر حركة طالبان في عمليات تخوضها القوات الأفغانية والطيران الحربي الأميركي، رداً على الهجوم الذي تشنه طالبان على ولاية غزني جنوب شرقي أفغانستان، وفق مصدر عسكري.
وأعلن فيلق الرعد 203 التابع للجيش الوطني الأفغاني، في بيان أوردته وكالة أنباء «خامة برس» الأفغانية، أمس، أن القوات الجوية الأفغانية شنت غارات على مواقع طالبان في مقاطعة أجرستان (بولاية غزني)، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 مسلحاً.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.