ضرب هندي حتى الموت لاتهامه بذبح بقرة

TT

ضرب هندي حتى الموت لاتهامه بذبح بقرة

عمد حشود من الهندوس إلى ضرب مسلم اتهموه بذبح بقرة في وسط الهند، على ما أعلنت الشرطة أمس، في آخر جرائم الاقتصاص الجماعي بخصوص الحيوان الذي يعد مقدساً لدى الهندوس.
وقال الضابط في الشرطة المحلية ارفيند تيواري لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الخياط سراج خان البالغ من العمر 45 عاماً تعرض لهجوم في ولاية ماديا براديش وقتل في موقع الهجوم. ونقل شاكيل مقبول صديق خان الذي أصيب في الهجوم إلى المستشفى وهو يعاني من جروح خطرة.
وأوضح تيواري: «أوقفنا 4 أشخاص، وهم الآن في الحجز القضائي. نحقق في دوافع الهجوم». وأشار إلى العثور على لحم ثور مذبوح في موقع الحادث، دون أن يقدم مزيداً من التوضيح.
ويعتبر الهندوس لحم البقر مقدساً، وذبح الأبقار أو حيازة واستهلاك لحمها أمراً ممنوعاً في معظم ولايات الهند.
ويعد ذبح الأبقار في ولاية ماديا براديش جريمة عقوبتها السجن 7 سنوات، لكنه جريمة يعاقب عليها بالسجن المؤبد في عدة ولايات هندية أخرى.
وفي العامين الأخيرين، قتل أكثر من 12 مواطناً هندياً مسلماً في مختلف أنحاء الهند بعد الاشتباه بأنهم أكلوا لحم بقر أو قاموا بتهريب أبقار، من بينهم فتى ضرب حتى الموت في قطار مزدحم العام الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.