8 قتلى بحادث إطلاق نار في مدرسة بولاية تكساس

الشرطة تعتقل مطلق النار... وترمب يتعهد بحماية طلبة المدارس

إجراءات وتأهب أمني أمام  مدرسة سانتا الثانوية في مقاطعة غالفستون بولاية تكساس بعد سقوط عدد من الضحايا واعتقال مطلق النار صباح أمس (أ.ف.ب)
إجراءات وتأهب أمني أمام مدرسة سانتا الثانوية في مقاطعة غالفستون بولاية تكساس بعد سقوط عدد من الضحايا واعتقال مطلق النار صباح أمس (أ.ف.ب)
TT

8 قتلى بحادث إطلاق نار في مدرسة بولاية تكساس

إجراءات وتأهب أمني أمام  مدرسة سانتا الثانوية في مقاطعة غالفستون بولاية تكساس بعد سقوط عدد من الضحايا واعتقال مطلق النار صباح أمس (أ.ف.ب)
إجراءات وتأهب أمني أمام مدرسة سانتا الثانوية في مقاطعة غالفستون بولاية تكساس بعد سقوط عدد من الضحايا واعتقال مطلق النار صباح أمس (أ.ف.ب)

شهدت مدرسة سانتا الثانوية في مقاطعة غالفستون بولاية تكساس صباح أمس الجمعة حادثا جديدا لإطلاق نار داخل المدرسة، أدى إلى مقتل ما بين ثمانية إلى عشرة من طلبة المدرسة وإصابة 12 طالبا، حيث يقبع ثلاثة طلبة منهم على الأقل في حالة حرجة بالمستشفيات.
وأعلنت الشرطة المحلية أنه تم القبض على مطلق النار، وأوضحت أنه أحد طلاب المدرسة وعمره 18 عاما حيث يجري استجوابه، كما تم اعتقال طالب آخر محل شكوك في معرفته أو تورطه بالحادث.
وأشار أ. د غونزاليز رئيس مقاطعة هاريس إلى أن أحد ضباط الشرطة المسلحين اعترض طريق الطالب، وهو ما قلل من عدد ضحايا الحادث، وأوضح أن الضابط أصيب في الحادث وأن هناك عددا كبيرا من الضحايا والمصابين، وقال إن الحادث وقع ما بين السابعة والنصف والثامنة صباحا حيث اقتحم الطالب حرم المدرسة وبدأ في إطلاق النار على الطلبة في الفصول.
وفور الحادث غرد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مشيرا إلى أن التقارير الأولية لا تبدو جيدة، كما غردت السيدة الأولى قائلة إن قلوبنا مع كل أهالي تكساس ومدينة سانتا في.
وخلال اجتماع بالبيت الأبيض، قال الرئيس ترمب، إننا «نراقب الوضع عن كثب مع السلطات الفيدرالية والمحلية ونحزن لفقدان الأرواح في هذا الحادث المروع وأقول لأهالي الضحايا نحن نقف معكم في هذه المأساة»».
وتعهد ترمب بالعمل على منع وقوع الأسلحة في أيدي أشخاص خطرين، وقال: «إدارتي ستفعل كل ما يلزم لحماية الطلبة ومنه وقوع الأسلحة في أيدي أشخاص يشكلون خطرا على أنفسهم وعلى الآخرين»، وأضاف أنه «يوم حزين».
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية صورا للمدرسة التي تقع على بعد 30 ميلا من جنوب شرقي مدينة هيوستن وهي مدرسة ثانوية كبيرة تضم حولي 13 ألف طالب. ونقلت الصور انتشار رجال الشرطة وطائرات الهليكوبتر في المكان، وموظفي إنفاذ القانون وهم يعملون على تأمين مبنى المدرسة، وأهالي الضحايا وهم يبكون.
وأشارت إحدى الطالبات لمحطة «هيوستن» التلفزيونية إلى أن أحد المسلحين دخل الفصل الدراسي وبدأ في إطلاق النار، وقال طالب آخر إن الطلبة اعتقدوا في البداية أنه كان تدريبا على الحريق عندما سمعوا صوت إطلاق النار لكن المعلم صاح فيهم ليبدأوا الجري إلى خارج الفصل، وإلى خارج المدرسة. وقالت طالبة إنها لم تلق نظرة جيدة على مطلق النار لأنها كانت تحاول الهرب مع بقية الطلبة.
وقالت طالبة أخرى، 14 عاما، إنها سمعت صوت خمس رصاصات بالقرب من فصل الموسيقى وصاح المدرس فيهم بالركض نحو غرفة تخزين المسرح، حيث اختبأ الطلبة لمدة 45 دقيقة إلى أن قام رجال الشرطة بإخراجهم، وقالت: «كان بإمكاننا أن نشم رائحة البارود وكنا خائفين جدا».
ويعيد هذا الحادث مرة أخرى الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول السيطرة على حق امتلاك السلاح، بعد أن شهدت ولاية فلوريدا في 14 فبراير (شباط) الماضي حادثا آخر لإطلاق النار راح ضحيته 17 طالبا وموظفا في مدرسة ستونمان دوغلاس الثانوية بمدينة باركلاند.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.