قمة الكويت تنطلق بارتياح من الاتفاق النووي الإيراني وترحيب بالائتلاف الوطني السوري وعرض مطلب يمني

الجلسة المغلقة لقادة دول مجلس التعاون تنتهي في يومها الأول

 الأمير سلمان ولي عهد المملكة رئيس وفد السعودية نيابة عن خادم الحرمين في قمة دول مجلس التعاون خلال جلسة الاجتماع (واس)
الأمير سلمان ولي عهد المملكة رئيس وفد السعودية نيابة عن خادم الحرمين في قمة دول مجلس التعاون خلال جلسة الاجتماع (واس)
TT

قمة الكويت تنطلق بارتياح من الاتفاق النووي الإيراني وترحيب بالائتلاف الوطني السوري وعرض مطلب يمني

 الأمير سلمان ولي عهد المملكة رئيس وفد السعودية نيابة عن خادم الحرمين في قمة دول مجلس التعاون خلال جلسة الاجتماع (واس)
الأمير سلمان ولي عهد المملكة رئيس وفد السعودية نيابة عن خادم الحرمين في قمة دول مجلس التعاون خلال جلسة الاجتماع (واس)

انطلقت في الكويت قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالترحيب بمشروع الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب وترحيب بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.

وتناول أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، اليوم في كلمته الافتتاحية، جملة من الموضوعات بينها التعبير عن ارتياح مجلس التعاون الخليجي لاتفاق جنيف الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع إيران، متمنيا نجاحه للوصول لاتفاق دائم.

وأشار الشيخ الصباح في كلمته إلى مطلب يمني لدعم الظروف السياسية والاقتصادية في اليمن التي يواجهها في المرحلة المقبلة. وقال: " تلقيت رسالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يشرحُ فيها المصاعبَ والتحدياتِ التي يُواجهها اليمنُ، ويطلبُ فيها دَعم دُول المجلسِ السياسي والاقتصادي لمُواجهةِ مُتطلبات المرحلةِ المقبلة.

ودعا أمير الكويت قادة الدول إلى مواصلة دعم اليمن من أَجل تَحقيقِ ما ينشده البلد الشقيق من أمنِ وإستقرار.

ورحب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد في كلمة بدء الاجتماع برئيس الائتلاف الوطني السوري في القمة الخليجية أحمد العاصي الجربا، مؤكدا عناية بلده الكويت ودول المجلس والاهتمام بالوضع الانساني للسوريين.

وانتقد أمير الكويت موقف المجتمع الدولي عندما ذكر وقوفه عن ممارسة مسؤولياته التاريخية لوضع حد للكارثة الانسانية بسوريا، داعيا الجميع إلى المشاركة الفاعلة لمساعدة الأشقاء في سوريا.

وأضاف الشيخ الصباح:" استَجبنا إلى نِداءِ الأمينِ العامِ للأممِ المُتحدة لِعقدِ المؤتمرِ الثاني لدعم الوضعِ الإنساني في سوريا المقرر عقدهُ في بلدكم دولة الكويت منتصف شهرِ يناير 2014 ، وأدعوكم مِنْ هذا المنبرِ إلى المشاركةِ الفاعلةِ كَعهدِنا بِكُم لمُساعدة أشقائنا".

ولفت صباح الأحمد إلى أن هذه الظروف تؤكد أهمية اجتماع اليوم وتبادل الرأي والمشورة حيال تداعيات الظروف الحالية، مما يعزز من التكاتف والتعاون بين بلدان الخليج.

إلى ذلك، دعا أحمد العاصي الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى وقفة بلدان المنطقة لدعم عاجل للشعب السوري في محنته الحالية، مقترحا إنشاء صندوق لدعم اللاجئين تحت إشراف الائتلاف المعارض، وسط تأكيداته على المجازر وإرهاب النظام التي تهدد بمآساة مضاعفة تدق ناقوس الخطر على الجميع.

وقال الجربا: "إن النظام المجرم، الذي عجز عن تصوير الثورة بعملية مأجورة، وجد ضالته في الجماعات المتطرفة وأخرج من في السجون وسلحه، إضافة إلى دخول حزب الله في المعركة ليذبحوا آلاف السورييين والحرائر، فاشتد المتطرفون الذين باتت محاصرتهم صعبة بين داعش وحزب الله وتوابعه". وشدد على أن سوريا تعد مهمة للمنطقة، حيث أن تقدمها ينعكس على دول المجلس، مؤكدا على قبول الحل السياسي العادل الذي يخرج المجرمين من حياة السوريين الذين تتزايد أعداد النازحين واللاجئين فيهم لتصل إلى سبعة ملايين سوري. ولفت الجربا إلى أن الائتلاف لن يذهب لحضور جنيف 2 إلا وفق منطوق ما تم الاتفاق عليه، واصفا ما عدا ذلك بأنه سيحول جنيف إلى ثرثرة.

وانتهت في قصر بيان بالعاصمة الكويت مساء اليوم لجلسة المغلقة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن عملهما في الجلسة الأولى، وسط توقعات مسؤولين كويتيين بأن القمة ينتظر أن تشهد اعتماد قيادة عسكرية موحدة، حيث لمح إلى ذلك وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله، الذي أشار في تصريحات لوكالات الأنباء أن مشروع البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي سيعتمد إنشاء قيادة عسكرية موحدة لدول مجلس التعاون وأكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية وجهاز (الإنتربول الخليجي).



ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان
TT

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

ولي العهد السعودي يستقبل المهنئين بشهر رمضان

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، مفتي عام المملكة والأمراء، والعلماء والوزراء وجمعاً من المواطنين، الذين قدموا للسلام عليه والتهنئة بحلول شهر رمضان المبارك.

وصافح الأمير محمد بن سلمان المهنئين وبادلهم التهنئة بالشهر الفضيل، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على البلاد أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

حضر الاستقبال الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن فيصل بن سعد الأول بن عبد الرحمن، والأمير خالد بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير سعد بن فهد بن محمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعد بن فهد، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز، والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فهد بن جلوي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير فيصل بن بندر بن خالد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير خالد بن سعد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن محمد بن سعود الكبير، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير يوسف بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سعود بن خالد، والأمير خالد بن فيصل بن تركي، والأمير بندر بن سعود بن محمد، والأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن محمد بن سعود بن عبد الرحمن، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي, والأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، والأمير خالد بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن خالد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير نواف بن سعد بن عبد الله، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز, والأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الرحمن بن سعد الثاني بن عبد الرحمن، والأمير فهد بن فيصل بن عبد العزيز بن فيصل بن عبد العزيز بن سعود، والأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز, والأمير محمد بن منصور بن متعب بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير بندر بن فيصل بن بندر بن عبد العزيز مساعد رئيس الاستخبارات، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن محمد بن سعد بن عبد العزيز محافظ الخرج، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير مشعل بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبد العزيز، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد العزيز بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مقرن، والأمير فيصل بن عبد الله بن مشاري، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان، والأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الحرس الوطني المكلف، والأمير خالد بن عبد العزيز بن محمد بن عياف، والأمير عبد الرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض.