القوات الجوية الأميركية تعتذر عن تغريدة بشأن الحرب في أفغانستان

فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)
فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)
TT

القوات الجوية الأميركية تعتذر عن تغريدة بشأن الحرب في أفغانستان

فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)
فرد من القوات الأميركية في قاعدة جوية بأفغانستان -أرشيفية (رويترز)

اعتذرت القوات الجوية الأميركية، وسحبت تغريدة نشرتها كانت تسخر من قتل مسلحي طالبان في أفغانستان، عن طريق استلهام جدل على مواقع التواصل في الآونة الأخيرة بشأن ملف صوتي مصحوب بسؤال للمستخدمين عما إذا كانوا يسمعون الكلمة في الملف «لوريل» أم «ياني».
وجاءت التغريدة، التي نُشرت على الحساب الرسمي للقوات الجوية الأميركية على «تويتر»، بعد أيام من القتال المكثف في مدينة فراه الأفغانية، التي أعادت للأذهان المخاطر التي ما زالت محدقة بالقوات الأفغانية التي تدعمها واشنطن، رغم مرور 16 عاماً على حرب أفغانستان.
ويوفر الجيش الأميركي دعماً جوياً بطائرات «إيه 10» المقاتلة وطائرات من دون طيار.
وقالت التغريدة: «كانت قوات طالبان في مدينة فراه الأفغانية تفضل سماع (ياني) أو (لوريل)، بدلاً من الإصابة بصمم... بسبب طائراتنا (إيه 10)».
وربطت التغريدة الحرب بجدل هزلي على الإنترنت بشأن ملف صوتي متداول يسمع بعض المستخدمين الكلمة الواردة فيه «لوريل»، بينما يسمع آخرون الكلمة نفسها «ياني».
وبعد أسئلة بشأن ما إن كانت التغريدة ملائمة في إفادة بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، حذفت القوات الجوية التغريدة، وعبرت عن أسفها لمحاولة المزاح الرديئة.
وقالت: «نعتذر عن تغريدتنا السابقة، المتعلقة بطائرات (إيه 10)..كانت رديئة، ونحقق في الأمر. حُذفت التغريدة منذ ذلك الحين».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.