أنباء عن إحباط هجمات كانت تستهدف مونديال روسيا

TT

أنباء عن إحباط هجمات كانت تستهدف مونديال روسيا

نقلت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الواسعة الانتشار عن مصدر في هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي، أن موسكو نجحت بالتعاون مع أجهزة أمنية في جمهوريات آسيا الوسطى في إحباط مخطط إرهابي ضخم كان يستهدف جمهور المشجعين الحاضرين في مباريات بطولة كأس العالم بكرة القدم التي تستضيفها روسيا ابتداء من منتصف الشهر المقبل.
وأفادت الصحيفة بأن الأجهزة الأمنية الروسية اعتقلت عشرة أشخاص انخرطوا في إطار مجموعة متشددة، واشتملت خطتهم على تنفيذ هجمات تفجيرية في مدينتي موسكو وسان بطرسبورغ.
ووفقا للمعلومات التي نسبت إلى الجهاز الأمني فإن المخطط اشتمل تنفيذ أربع هجمات تفجيرية باستخدام قنابل يدوية الصنع ذات طاقة كبيرة. وعثر رجال الأمن خلال عمليات دهم طاولت الشقق السكنية المعتقلين على بنادق آلية ورشاشات يدوية وقنابل. ولفتت الصحيفة إلى أن «الإرهابيين المفترضين» ينحدرون من بلدان آسيا الوسطى، ونفذت عمليات اعتقالهم بمساعدة عناصر من وزارتي الداخلية في جمهوريتي طاجيكستان وقرغيزستان.
ونصت الخطة بحسب المعطيات المنشورة على تنفيذ تفجيرات في أماكن يحتشد فيها المشجعون، بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا عبر التفجيرات ومن خلال حال الذعر والفوضى التي يسببها الانفجار. ولفت الأنظار أن الصحيفة نقلت عن مصدرها أن المعتقلين أدلوا باعترافات دلت على أن التخطيط للهجمات الإرهابية تم تحت قيادة تنظيم داعش في الشرق الأوسط وبمساعدة شركاء داخل روسيا وخارجها، علما بأن الأجهزة الأمنية الروسية أعلنت خلال الشهرين الأخيرين عن إحباط عشرات العمليات الإرهابية استهدفت كلها أحداثا كبيرة تجري في البلاد. إذ أعلن عن مخطط إرهابي واسعي لاستهداف انتخابات الرئاسة الروسية في مارس (آذار) الماضي، وقالت الأجهزة الأمنية بعد ذلك إنها اعتقلت عشرات الأشخاص الذين حصلوا على تمويل وكانوا على اتصال مع تنظيم داعش وخططوا لتنفيذ هجمات خلال انشغال روسيا باحتفالات عيد النصر على النازية في التاسع من الشهر الجاري.
ولفتت الأجهزة الأمنية أكثر من مرة إلى توقعات بمواجهة خطط لاستهداف بطولة كأس العالم بكرة القدم. لكن المثير في كل الحالات التي أعلنتها موسكو خلال الشهور الأخيرة أنه لم يتم الكشف عن هويات المعتقلين أو إعلان أسماء أو معلومات تتعلق بشخصياتهم. كما لم يتم التطرق لاحقا إلى تقديم أي متشدد إلى محاكمة. وبرغم أن الأرقام التي قدمها الجهاز الأمني تشير إلى اعتقال أكثر من مائتي شخص منذ بداية العام بتهم تتعلق بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية، لكن لم يعلن عن أي حالة تحويل ملف المتشددين إلى القضاء الروسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.