مخبز سويسري لا يقبل إلا بالدفع الإلكتروني ومنه الـبيتكوين

مدير المخبز أكد أن المدفوعات غير النقدية هي طريق المستقبل (أ.ف.ب)
مدير المخبز أكد أن المدفوعات غير النقدية هي طريق المستقبل (أ.ف.ب)
TT

مخبز سويسري لا يقبل إلا بالدفع الإلكتروني ومنه الـبيتكوين

مدير المخبز أكد أن المدفوعات غير النقدية هي طريق المستقبل (أ.ف.ب)
مدير المخبز أكد أن المدفوعات غير النقدية هي طريق المستقبل (أ.ف.ب)

قد يكون لدى سويسرا بعض الأوراق النقدية الأكثر جمالا في العالم، لكن مخبزا جديدا في زيوريخ لا يرغب في الحصول على أي منها، فهو ببساطة لا يقبل سوى خيارات الدفع الإلكترونية التي تتراوح من «البيتكوين» إلى «أبل باي» ولا يقبل الدفع نقدا بالعملات النقدية التقليدية.
وقال مدير المخبز إن الخروج من دون أموال سائلة يساعد على الحفاظ على النظافة، كما يعني أيضا عملا أقل للموظفين لأنهم ليسوا مضطرين إلى حساب الإيرادات وحملها إلى مكتب البريد في نهاية اليوم.
وأكد صاحب المخبز، وفقا لموقع «ذا لوكال» الإخباري، أن الظروف مناسبة لتلك الخطوة، فمتجره بجوار الجامعة وهناك الكثير من الطلبة والشباب الأذكياء للغاية في التعامل مع التكنولوجيا، والمدفوعات غير النقدية هي طريق المستقبل.
يذكر أن البيتكوين هي عملة إلكترونية ونظام دفع عالمي يتم تداولها بشكل كامل عبر الإنترنت فقط.



50 عاماً على بدء العمل بالرمز الشريطي

بدأ تطبيق الرمز الشريطي في الثالث من أبريل 1973 (ا.ف.ب)
بدأ تطبيق الرمز الشريطي في الثالث من أبريل 1973 (ا.ف.ب)
TT

50 عاماً على بدء العمل بالرمز الشريطي

بدأ تطبيق الرمز الشريطي في الثالث من أبريل 1973 (ا.ف.ب)
بدأ تطبيق الرمز الشريطي في الثالث من أبريل 1973 (ا.ف.ب)

تُصادف في عام 2023 الذكرى الـ50 على بدء العمل بالرمز الشريطي (باركود) الذي يشكل نظاماً للتعرف على المواد الغذائية التجارية، ومساهماً بارزاً في عولمة التجارة، قبل أن يُستبدَل به تدريجياً نظام تعرف آخر، هو رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود) المُعزَّز بمعلومات أكثر.
وبات الصوت الناجم عن مسح الرمز الشريطي مألوفاً للزبائن وللعاملين في المتاجر على السواء. ويومياً، تُمسح هذه الخطوط المستقيمة التي تختلف سماكتها بحسب المنتج، ستة مليارات مرة في العالم، بينما يمر 70 ألف منتج كل ثانية عبر صناديق الدفع.
وتشير الشركة الفرنسية متوسطة الحجم «سيستيم أو» (رابع كبرى شركات التوزيع في فرنسا مع 11.6 في المائة من حصة السوق ونحو 1700 متجر)، إلى أنها سجلت 523 عملية بيع لمنتجات أُخضعت لمسح رمزها الشريطي في عام 2022.
وتؤكد لورانس فالانا، المسؤولة في الفرع الفرنسي لشركة «إس إي إس - إماغوتاغ» المتخصصة في وضع ملصقات إلكترونية على المنتجات، أن الرمز الشريطي الذي يُعتبر بمثابة «مستند هوية للمنتج»، «يتيح للعاملين معرفة خصائص أخرى عن المنتج».
ومع أن الرمز الشريطي قد حصل على براءة اختراع من الأميركيين نورمان جوزيف وودلاند وبرنار سيلفر، في عام 1952، فإن تسويقه بدأ في عام 1971 بدافع أنه يُعتبر بمثابة «مستند هوية للمنتج، يتيح للعاملين معرفة خصائص أخرى عنه».
وفي الثالث من أبريل (نيسان) 1973، وبعد مشاورات بين كبار المصنعين والموزعين، بات الرمز الشريطي النظام المستخدَم للتعرف على المنتجات ذات الاستهلاك الكبير، التي كانت ستُطرح في الأسواق خلال العقود المقبلة. وعُرف هذا النظام بعدها بتسمية «إي إيه إن - 13» (EAN - 13)، الرقم الأوروبي للسلعة، وضم 13 رقماً.
وكان أول منتج يخضع رمزه الشريطي للمسح عبارة عن عبوة من العلكة بنكهة الفاكهة معروضة حالياً في المتحف الوطني للتاريخ الأميركي بواشنطن، وجرى مسح رمزها الشريطي في أوهايو بتاريخ 26 يونيو (حزيران) 1974، حسب تقرير «وكالة الصحافة الفرنسية».
أما الجهة المسؤولة عن توحيد معايير التعرف على المنتج على المستوى العالمي؛ فهي منظمة «غلوبل ستاندرد 1» (جي سي 1)، «المحايدة وغير الهادفة للربح»، التي تضم مليوني شركة أعضاء فيها، بينها 53 ألفاً في فرنسا.
إلا أن تغييراً جذرياً من المتوقَّع أن يطرأ على الرمز الشريطي. وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يشير الرئيس التنفيذي لـ«جي إس 1 موند»، رينو دو باربويا، ورئيس شركة «جي إس 1 فرانس»، ديدييه فيلوسو، إلى توقف مرتقَب لاستخدام الرمز الشريطي، قرابة عام 2027، ليحل مكانه نظام جديد تطوره «غلوبل ستاندرد 1»، هو رمز الاستجابة السريعة (كيو آر كود).