قرر تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، حضور المعسكر الإعدادي للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم الذي سيقام خلال الفترة من 20 مايو (أيار) وحتى 8 يونيو (حزيران) بسويسرا، وذلك دعماً منه للمنتخب في استعداداته لخوض نهائيات كأس العالم بروسيا ومساندة له في المرحلة المقبلة.
وسيجري الأخضر 3 مباريات أمام منتخبات إيطاليا والبيرو وألمانيا، ويأتي هذا المعسكر كخطوة أخيرة قبل المشاركة في المونديال العالمي.
وكانت بعثة المنتخب السعودي عادت إلى الرياض بعد أن اختتمت المرحلة الرابعة من البرنامج الإعدادي في إسبانيا.
ولعب الأخضر السعودي خلال المرحلة الرابعة مباراتين وديتين أمام منتخب الجزائر وتفوق فيها بهدفين دون مقابل، وأمام اليونان وكسبها بذات النتيجة.
ومنح المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم خوان أنطونيو بيتزي لاعبي المنتخب إجازة لمدة أربعة أيام قبل انطلاق المرحلة الخامسة من البرنامج الإعدادي الذي سيقام خلال الفترة من 20 مايو الجاري وحتى 8 يونيو المقبل في مدينة بادرا غاز السويسرية، وسيخوض الأخضر خلالها 3 مباريات أمام منتخبات إيطاليا والبيرو وألمانيا.
وكان الأمير منصور بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا قد حضر مواجهة المنتخب السعودي الأول مع نظيره اليوناني، وهنأ اللاعبين والجهازين الفني والإداري بعد نهاية المباراة، مشيداً بالمستوى والنتيجة التي قدمها لاعبو المنتخب، متمنيا لهم التوفيق في المعسكر المقبل وخلال المشاركة العالمية.
وكان المنتخب السعودي نجح في تحقيق انتصاره التجريبي الثاني على التوالي في معسكره الخارجي في إسبانيا، بعدما تفوق على المنتخب اليوناني بهدفين دون رد، وافتتح التسجيل سالم الدوسري، وعزز محمد كنو تقدم منتخب بلاده.
ولم ترق بداية المباراة للمستوى المأمول من جانب لاعبي الأخضر السعودي بسبب التمرير الخاطئ في منتصف الملعب والمناطق الخلفية، والكرات المقطوعة وهو ما أسهم في منح لاعبي المنتخب اليوناني زمام السيطرة على منطقة المناورة، وبعد مرور الخمس دقائق الأولى تحسن أداء المنتخب السعودي بشكل ملحوظ وبادلوا اليونانيين السيطرة على الميدانية.
واعتمد الأرجنتيني بيتزي المدير الفني للأخضر السعودي على الضغط على حامل الكرة، وتمرير الكرات القصيرة بين اللاعبين والتي دائماً ما تبدأ من بين أقدام عبد الله عطيف وسلمان الفرج في منتصف الملعب، واتضحت التعليمات الفنية للاعبي ظهيري الجنب بمساندة سالم الدوسري ويحيى الشهري في النواحي الهجومية، ومع مرور الوقت تسيد السعوديون مجريات اللقاء وحاصروا اليونانيين داخل ملعبهم.
وكان الإصرار السعودي واضحاً للوصول إلى شباك الحارس باركس، بالضغط المتواصل، ومن جملة فنية رائعة تبادل الثلاثي محمد البريك ويحيى الشهري وسلمان الفرج كرة على مشارف الجزاء حولها الأول عرضية رائعة لسالم الدوسري والأخير لم يتعامل معها بذكاء ولعبها ساقطة في الشباك اليونانية، ووقف القائم بجانب ياسر المسيليم حارس المنتخب السعودي وتصدى لأخطر محاولات المنتخب اليوناني بعدما أطلق باكيستاس قذيفة من كرة ثابتة.
وفي الرمق الأخير من شوط المباراة الأول، مرر محمد السهلاوي كرة حريرية لسلمان الفرج الذي وجد نفسه مواجهاً للمرمى لكن الأخير تعرض للإعاقة على قوس منطقة الجزاء من غاينوليس الظهير الأيمن للمنتخب اليوناني لم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء مباشرة للمدافع اليوناني، واحتساب ركلة حرة مباشرة نفذها يحيى الشهري بطريقة جميلة لكنها اعتلت العارضة بقليل.
وبعد مرور الساعة الأولى من الشوط الثاني أشرك مدرب المنتخب السعودي الثنائي علي البيليهي ومحمد كنو وأراح ثنائي الخبرة تيسير الجاسم وأسامة هوساوي، ودفع الأرجنتيني بيتزي بورقة هجومية أخرى وأشرك فهد المولد لاستغلال مهارته الفردية وسرعته في الهجمات المرتدة.
وأضاف البديل محمد كنو الهدف الثاني للمنتخب السعودي بعدما روض كرة داخل منطقة الجزاء بالقدم اليمنى وصوبها بالقدم اليسرى بطريقة رائعة، وفي الدقائق الأخيرة سير لاعبو الأخضر مجريات اللقاء كما يريدون بالاستحواذ الكامل وتناقل الكرات البينية القصيرة.
من جهة ثانية أعلن أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروغواي، عن القائمة الأولية لفريقه المشارك في مجموعة المنتخب السعودي.
وجاء على رأس القائمة الحارس فيرناندو موسليرا واللاعبون دييغو جودين وخوسيه ماريا خيمينيز ولوكاس توريرا ولويس سواريز وايدنسون كافاني.
ولم تشهد قائمة أوروغواي أي مفاجآت، حيث ضمت اللاعبين الذين دأبوا على الدفاع عن ألوان هذا الفريق طوال فترة ولاية تاباريز التي بدأت في العام 2006.
وبالإضافة إلى موسليرا، ضمت القائمة حارسين آخرين وهما مارتين سيلفا، لاعب فاسكو دي جاما البرازيلي، ومارتين سيلفا، لاعب إندبيندينتي الأرجنتيني.
وبجانب جودين وخيمنيز في الدفاع، برزت أسماء سيباستيان كواتيس وجاستون سيلفا وماكسميليانو بيريرا وجويرمو فاريلا.
وفي الوسط سيوجد كل من نايتان نانديز ولوكاس توريرا وماتياس بيسينو وفيديريكو فالفيردي ورودريغو بينتانكور وكارلوس سانشيز وجيورجيان أراسكايتا ودييجو لاكسالت وكريستيان رودريغيز ونيكولاس لوديرو وجاستون راميريز.
وفي الخط الهجومي ضم تاباريز كلا من جوناثان أوريتافيزكايا وكريستيان ستواني وماكسميليانو جوميز وإيدنسون كافاني ولويس سواريز.
وسينخرط اللاعبون تباعا في تدريبات منتخب أوروجواي، طبقا للقواعد التي تحددها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وعلى حسب الظروف الشخصية لكل لاعب.
ولدى تاباريز مهلة حتى الرابع من يونيو المقبل من أجل حسم القائمة النهائية للاعبيه المشاركين في المونديال والتي ستضم 23 لاعبا فقط.
وتستهل أوروغواي مشوارها في المونديال يوم الجمعة الموافق 15 يونيو أمام مصر.
الأخضر يعود بثنائية الاطمئنان... وآل الشيخ يدعمه أمام ألمانيا وإيطاليا
بيتزي يمنح لاعبيه إجازة قبل انطلاق المرحلة الأخيرة
الأخضر يعود بثنائية الاطمئنان... وآل الشيخ يدعمه أمام ألمانيا وإيطاليا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة