موجز أخبار

TT

موجز أخبار

«تومسون رويترز» تنقل تداولات العملة من لندن إلى آيرلندا
لندن - «الشرق الأوسط»: قالت «تومسون رويترز» أمس الثلاثاء، إنها ستنقل عملياتها لتداول مشتقات العملات الأجنبية إلى دبلن من لندن، قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مارس (آذار) 2019. وذكرت الشركة أنها تقدمت بطلب إلى البنك المركزي الآيرلندي حتى تتمكن من الاستمرار في البيع إلى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي.
وتدير «تومسون رويترز» إحدى أكبر منصات التداول بسوق العملات التي تشهد تعاملات بقيمة خمسة تريليونات دولار يوميا. ويبلغ حجم تداول المشتقات على منصتها ما يزيد على 300 مليار دولار يوميا. وقالت إن جميع التداولات الفورية للعملات، التي يتجاوز حجمها 100 مليار دولار يوميا، ستظل في لندن، وكذلك خدماتها لما بعد التداول. و«تومسون رويترز» التي تسيطر عليها عائلة تومسون الكندية، هي الشركة الأم لوكالة «رويترز» للأنباء. ونشاط العملات جزء من عمليات التداول التي اشترتها شركة «بلاكستون» العملاقة للاستثمار المباشر.

الاتحاد الأوروبي وكوبا يوقعان اتفاقاً حول الطاقات المتجددة
بروكسل - «الشرق الأوسط»: في مواجهة السياسة الحمائية لدونالد ترمب، يريد الاتحاد الأوروبي وكوبا إظهار أن شراكتهما التي أبرماها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 قائمة، وستتعزز بتوقيع اتفاق حول الطاقات المتجددة. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في انتقاد للموقف الأميركي: «لم تساهم الانعزالية أبداً في تشجيع (أي) تطور إيجابي». كما يعتزم الأوروبيون هذا العام تمويل برنامج دعم للأمن الغذائي في كوبا، مع مساهمة بقيمة 19.65 مليون يورو. كما ستطلق هافانا وبروكسل خمسة حوارات حول التنمية المستدامة، وعدم الانتشار والسيطرة على الأسلحة، وحقوق الإنسان والإجراءات الأحادية. ويبحث المحور الأخير الحظر المفروض من واشنطن على كوبا.
وتشكل دول الاتحاد الأوروبي أبرز مستثمر أجنبي في كوبا، وتنشط أساسا في قطاعي السياحة والبناء، بحسب المفوضية الأوروبية. وقدرت واردات السلع الكوبية في 2017 بـ471 مليون يورو، والصادرات إليها بـ2. 094 مليار يورو.

عزل رئيس تحرير صحيفة «بانكوك بوست»
بانكوك - «الشرق الأوسط»: قال رئيس تحرير صحيفة «بانكوك بوست»، أكبر صحيفة تصدر باللغة الإنجليزية في تايلاند، إنه تم عزله من منصبه، بسبب استمرار انتقاد الصحيفة للحكومة العسكرية الحاكمة. وأضاف أوميش باندي على صفحته على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، إن مجلس إدارة الصحيفة قرر عزله من منصبه أمس الاثنين، على أن يسري القرار على الفور. وأوضح: «الأخبار القوية والجريئة التي قدمناها على مدار قيادتي للصحيفة التي استمرت 22 شهرا، تمثل شهادة على ما نجحنا نحن كفريق في تحقيقه». وأضاف: «لكن عندما طُلب مني (تخفيف الحدة)، لم أستسلم، وكنت صريحا في جعل من يصنعون القرار يعرفون أنني أفضل فقدان منصبي على أن أحني رأسي».

ترمب يحذر «الخونة» وراء التسريبات من البيت الأبيض
واشنطن - «الشرق الأوسط»: وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين تحذيرا صارم اللهجة إلى المسؤولين من ضمن فريقه عن التسريبات إلى الإعلام. وكتب ترمب في تغريدة أن «التسريبات المزعومة من البيت الأبيض هي مجرد تضخيم مبالغ فيه من قبل الإعلام الكاذب، لجعلنا نبدو في أسوأ صورة ممكنة»، قبل أن يقر بأن التسريبات تحصل بالفعل. ومضى يقول: «ومع ذلك، المسؤولون عن التسريبات خونة وجبناء وسنعرف من هم». ويبدو أن غضب ترمب مرتبط بالجدل الشديد الذي أثارته تصريحات لكيلي سادلر، عضو فريق الإعلام في البيت الأبيض حول السيناتور الجمهوري جون ماكين المصاب بسرطان في المخ. وكانت تقارير نقلت أن سادلر قالت خلال اجتماع داخلي، إن معارضة ماكين لتثبيت مرشحة ترمب لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» ليست «بالأمر المهم» لأنه «سيموت بأي حال».

بدء محاكمة 15 محتجاً من «حركة المظلات» في هونغ كونغ
هونج كونج - «الشرق الأوسط»: بدأت محاكمة 15 محتجا من «حركة المظلات» صباح أمس الثلاثاء في هونغ كونغ، بعد أكثر من ثلاث سنوات على انتهاء المظاهرات الضخمة المؤيدة للديمقراطية. ويخضع الخمسة عشر شخصا للمحاكمة بتهمة ازدراء المحكمة، بعد تجاهلهم أمرا بفض موقع الاحتجاج في مونغ كوك في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، قرب نهاية «حركة المظلات» التي استمرت طوال 79 يوما. وتتعلق محاكمة الثلاثاء بمزيد من المتظاهرين الذين شاركوا في الحركة. وتعد المحاكمتان جزءاً من جهود طال أمدها من قبل محاكم هونغ كونغ لمقاضاة المتظاهرين، وفقاً لناشطين.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».