أمير المدينة يطلق مبادرات لتطوير بيئة الأعمال في المنطقة

أمير المدينة المنورة ومحافظ المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال توقيع المذكرة («الشرق الأوسط»)
أمير المدينة المنورة ومحافظ المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال توقيع المذكرة («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة يطلق مبادرات لتطوير بيئة الأعمال في المنطقة

أمير المدينة المنورة ومحافظ المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال توقيع المذكرة («الشرق الأوسط»)
أمير المدينة المنورة ومحافظ المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال توقيع المذكرة («الشرق الأوسط»)

وقّع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والمهندس صالح الرشيد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، مذكرة تفاهم لتطوير بيئة الأعمال بالمنطقة من خلال مركز التنمية الاقتصادية، ودعم وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار وتنظيم الفعاليات المتعلقة بها، وتأسيس لمجلس رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة بعضوية دائمة من الهيئة، والمساهمة في تنمية تلك المنشآت والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة لها بالمنطقة.
وأكد محمد اليوسف الرئيس التنفيذي لمركز التنمية الاقتصادية بالإمارة، أن مذكرة العمل المشترك تهدف لتعزيز المزايا التنافسية التي تمتاز بها منطقة المدينة المنورة في القطاعات المختلفة ودعم الجهود المشتركة في تعزيز دور المرأة في قطاع الأعمال بالمنطقة، وتحديد خطة عمل بجدول زمني محدد لتنفيذ عدد من المبادرات مع الجهات المعنية والتي تصل إلى 15 مبادرة، سيتم تحقيقها من خلال التعاون بين الإمارة والهيئة، وقد تم تشكيل فريق عمل لوضع خطة تنفيذية لتلك المبادرات للخروج ببرامج محددة خلال 90 يوماً من توقيع هذه المذكرة.
الجدير بالذكر أن المبادرات والبرامج التي سيتم العمل على تنفيذها بالمنطقة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تشمل مبادرة لتطوير وتنفيذ برامج الملكية الخاصة ورأس المال الجريء، ومبادرة تطوير ونشر ثقافة وفكر العمل الحر ومبادئ ريادة الأعمال، وبرنامج الامتياز التجاري، ودعم نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإطلاق تطبيقات وخدمات إلكترونية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإنشاء مركز معلومات لهذا القطاع، وبرامج التواصل والتفاعل المباشر مع الشرائح المستهدفة، وإنشاء ودعم مسرّعات وحاضنات الأعمال ومجمّعات ريادة الأعمال، وتطوير الحلول التمويلية لدعم القطاع خلال كامل مساراته، وبناء القدرات والمهارات اللازمة له، وتحفيز الابتكار وتحويل الاختراعات إلى منشآت، وتطوير المناطق والقطاعات، وزيادة الاعتماد على الأعمال التجارية وتنويع مصادر الدخل، ومعالجة التستر التجاري، ودعم وتحفيز منشآت القطاع في مجال المحاسبة والزكاة والضريبة، وفي مجال تقييم المنشآت الاقتصادية، وتطوير ودعم الجهات الممكّنة لمنشآت القطاع، وتأسيس ضمان التمويل لقطاع السياحة، وبناء سلاسل الإمداد في القطاعات الاقتصادية المختلفة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.