موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- فوضويون يونانيون يهاجمون مركز «أوكسفام» في أثينا
أثينا - «الشرق الأوسط»: اقتحم نحو عشرة من أعضاء مجموعة روبيكون الفوضوية اليونانية مركز الفرع اليوناني من منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية في أثينا الخميس، وتسببوا بوقوع أضرار فيه، كما ذكرت الشرطة. وأعلنت «روبيكون» في بيان نشر على موقع في شبكة الإنترنت، أن «هذا الهجوم يشكل الحد الأدنى من التضامن حيال جميع البالغين أو القاصرين الذين أسيئت معاملتهم»، علماً بأن أوكسفام غير الحكومية تواجه فضيحة تجاوزات جنسية. وأعلنت «روبيكون» التي نشطت في السنوات الأخيرة، مسؤوليتها عن عدد كبير من التحركات التي غالباً ما قامت بها مجموعات صغيرة من نحو عشرة أو عشرين شخصاً، ضد مبان عامة وشركات ومصارف وسفارات، وتسببت بوقوع أضرار، لكنها لم تسفر عن إصابات. وردت وزارة الخارجية اليونانية بحدة ووصفت التصرف بأنه «غير مقبول».

- محكمة كمبودية تؤيد حكم إدانة 11 ناشطاً بالتمرد
بنوم بنه - «الشرق الأوسط»: أيدت محكمة بنوم بنه للاستئناف أمس (الخميس)، إدانة 11 ناشطاً معارضاً بتهم تمرد، تتعلق بما حدث في أعقاب إجراء الانتخابات البرلمانية عام 2013، وقد أدين أعضاء حزب الإنقاذ الوطني الكمبودي الذي تم حله بتحريض المتظاهرين على الاعتداء على حراس الأمن في منطقة داون بينه في بنوم بنه، بعد أشهر من قمع المتظاهرين السلميين. وقد خرج الآلاف من أنصار الحزب للشوارع بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في يوليو (تموز) 2013 للاعتراض على فوز حزب الشعب الكمبودي، واستمرت المظاهرات لعام 2014، وأدين 11 من نشطاء الحزب وتم حسبهم في يوليو 2015 لاتهامهم بالتمرد خلال مظاهرات 2014، وهو ما نفوه حين ذاك، ووصفوا المحاكمة بالمسيسة.

- رئيس الوزراء الصيني يلتقي الإمبراطور الياباني
طوكيو - «الشرق الأوسط»: التقى رئيس الوزراء الصيني الزائر لي كه تشيانج، إمبراطور اليابان أكيهيتو في القصر الإمبراطوري أمس (الخميس)، وصرحا بأنهما يأملان في تعزيز العلاقات بين بلديهما. يذكر أن لي يقوم بزيارة تستمر أربعة أيام، وهو أول رئيس وزراء صيني يلتقي الإمبراطور منذ ثمانية أعوام تقريباً. وقال الإمبراطور لضيفه: «آمل في تعزيز الصداقة والنوايا الحسنة بين بلدينا»، وفقاً لوكالة «كيودو» اليابانية للأنباء. وتأتي زيارة لي إلى اليابان بمناسبة الذكرى الأربعين لتوقيع اتفاقية صداقة بين اليابان والصين. وقال رئيس الوزراء الصيني للإمبراطور، الذي سوف يتنازل عن العرش في أبريل (نيسان) 2019: «أتمنى أن ترتبط زيارتي هذه المرة بالتنمية طويلة المدى والمستقرة لعلاقات البلدين».

- 5.‏1 % من طالبي اللجوء الجدد في ألمانيا ملزمون بالمغادرة
برلين - «الشرق الأوسط»: أوضحت بيانات للحكومة الألمانية، أن نسبة ضئيلة جداً من طالبي اللجوء، الذين توافدوا إلى ألمانيا منذ 2013، ملزمون بمغادرة البلاد. جاء ذلك في رد للحكومة على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا، وذكرت الحكومة في ردها، أن عدد طالبي اللجوء الذين تم رفض طلبهم وصدر بحقهم قرار «قابل للتنفيذ» بمغادرة البلاد، وصل بحلول نهاية مارس (آذار) الماضي إلى 24 ألفاً و212، بما يعادل نحو 5.‏1 في المائة من أصل 68.‏1 مليون أجنبي دخلوا البلاد منذ 2013. وينحدر أغلب طالبي اللجوء الملزمين بالمغادرة، من ألبانيا، وصربيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وروسيا، والبوسنة والهرسك. وهناك من بين اللاجئين القادمين إلى ألمانيا منذ 2013، ولا يزالون يقيمون فيها، نحو 700 ألف شخص حصلوا على وضع حماية لأنهم مضطهدون أو مهددون بالموت.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».