بريطاني يتزوج بفتاة زيمبابوية بعد أن بتر تمساح ذراعها

بريطاني يتزوج بفتاة زيمبابوية بعد أن بتر تمساح ذراعها
TT

بريطاني يتزوج بفتاة زيمبابوية بعد أن بتر تمساح ذراعها

بريطاني يتزوج بفتاة زيمبابوية بعد أن بتر تمساح ذراعها

عندما قطع تمساح ذراع زانيلي ندلوفو، 25 عاما، في نهر في شمال زيمبابوي أثناء مشاركتها في رحلة تجديف مع خطيبها البريطاني لم يتوقع كثيرون أن تتزوج الفتاة وخطيبها في كنيسة صغيرة بمستشفى بعد خمسة أيام فقط من الحادث.
وتحدثت زانيلي لتلفزيون «رويترز» عن كيفية عدم اكتراث بعثة في أحد أطول أنهار أفريقيا بها وخطيبها يوم 30 أبريل (نيسان)، وهما يحاولان النجاة بحياتهما بعد أن هاجمهما تمساح وثقب قاربهما المطاطي.
وسحب مرشدو الرحلة زانيلي وخطيبها جيمي فوكس من الماء، وتم نقل زانيلي لمستشفى في بولاوايا للعلاج؛ حيث كان التمساح قد قضم ذراعها اليمنى. وبتر الأطباء في المستشفى الذراع من فوق الكوع مباشرة. ولم يمنع قطع الذراع زانيلي من ترديد «أوافق» لفوكس أثناء مراسم زواجهما، بعد خمسة أيام فقط من الحادث، في كنيسة ملحقة بالمستشفى الذي تعالج فيه العروس.
وأوضحت زانيلي لتلفزيون «رويترز» أنها لا ترى مبررا لإلغاء الزفاف على الرغم من الحادث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.