ماكرون يدعو لنزع فتيل التصعيد بين إسرائيل وإيران

موسكو أعربت عن قلقها وأكدت سعيها للتهدئة

جنود إسرائيليون يسيرون وسط عربات مدرعة في مرتفعات الجولان (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون وسط عربات مدرعة في مرتفعات الجولان (رويترز)
TT

ماكرون يدعو لنزع فتيل التصعيد بين إسرائيل وإيران

جنود إسرائيليون يسيرون وسط عربات مدرعة في مرتفعات الجولان (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون وسط عربات مدرعة في مرتفعات الجولان (رويترز)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى نزع فتيل التصعيد بين إسرائيل وإيران بعد التوتر المفاجئ بين البلدين مع ضرب إسرائيل عشرات الأهداف «الإيرانية» في سوريا ردا على إطلاق صواريخ ليلا نسبته إلى إيران، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم (الخميس).
وتابعت الرئاسة أن ماكرون «يدعو إلى نزع فتيل التصعيد» وأنه «سيتباحث في هذا الصدد مع المستشارة» الألمانية أنجيلا ميركل التي سيلتقي بها خلال النهار في مدينة آخن الألمانية بمناسبة تسليمه جائزة شارلمان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الخميس) أنه ضرب مساء أمس (الأربعاء) عشرات الأهداف العسكرية الإيرانية في سوريا ردا على إطلاق صواريخ نسبه إلى إيران ضد مواقعه في هضبة الجولان المحتلة.
ويأتي التصعيد في خضم التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وكان ماكرون حذر في مقابلة نشرتها مجلة «دير شبيغل» الأسبوعية الألمانية في نهاية الأسبوع الماضي من مخاطر اندلاع حرب في سيناريو مشابه.
وقال ماكرون في المقابلة إنه وإذا انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق «فذلك معناه أننا سنعرض أنفسنا لمخاطر حرب».
وفي سياق متصل، أعربت الخارجية الروسية اليوم عن قلقها من تبادل القصف الصاروخي بين إسرائيل وإيران.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف القول إن روسيا تدعو الجانبين إلى ضبط النفس. وقال إن «موسكو تحاول تهدئة الوضع الناجم عن تبادل القصف بين الجانبين».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.