ترمب يستقبل الأميركيين الثلاثة المفرج عنهم من كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأميركيون الثلاثة المفرج عنهم من قبل كوريا الشمالية (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأميركيون الثلاثة المفرج عنهم من قبل كوريا الشمالية (رويترز)
TT

ترمب يستقبل الأميركيين الثلاثة المفرج عنهم من كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأميركيون الثلاثة المفرج عنهم من قبل كوريا الشمالية (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب والأميركيون الثلاثة المفرج عنهم من قبل كوريا الشمالية (رويترز)

وصلت الطائرة التي تقل ثلاثة أميركيين أفرجت عنهم كوريا الشمالية لقاعدة عسكرية خارج واشنطن اليوم (الخميس)، حيث كان الرئيس دونالد ترمب ونائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو في استقبالهم.
وجاء الإفراج عن الأميركيين الثلاثة بعد زيارة بومبيو لبيونغ يانغ مطلع هذا الأسبوع.
وقال ترمب عقب وصول الثلاثة أميركيين: «هذه ليلة خاصة لهؤلاء الرجال الثلاثة الرائعين حقا. أهنئكم لوصولكم إلى بلدكم».
وحول القمة المرتقبة بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قال ترمب إنه سوف يتم الإعلان عن أنباء بشأن القمة «قريبا للغاية». وأضاف: «أكثر إنجازاتنا فخرا سوف يكون عندما ننزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بأكملها».
وقال بشأن الزعيم الكوري الشمالي: «أعتقد أنه يريد أن يحقق شيئا وأن يضم بلاده للعالم الحقيقي». وأضاف: «سوف نرى ما سوف يحدث».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.