أصيب مراهقان في الثالثة عشرة والخامسة عشرة من عمرهما بالرصاص، أول من أمس، في وضح النهار في لندن التي تشهد مزيدا من الجرائم والاعتداءات العنيفة، وفق ما أفادت الشرطة.
وعثر شرطيون على المراهقين بعد إصابتهما بالرصاص في مكانين مختلفين بمنطقة هارو، شمال غربي العاصمة البريطانية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت الشرطة في بيان إن «فتى في الثالثة عشرة تمت معالجته في مكان الحادث قبل نقله إلى مستشفى في غرب لندن، حيث يرقد حاليا».
وأوضحت أن الفتيين يُعانيان من إصابات في الرأس، لكنهما لا يواجهان خطر الموت. وتسعى الشرطة إلى تحديد ما إذا كان الحادثان مرتبطين.
وازدادت أعمال العنف بواسطة أسلحة نارية أو بيضاء بشكل كبير منذ بداية العام في لندن. وخلال الفصل الأول من 2018، فتحت شرطة «اسكوتلنديارد» 45 تحقيقا في جرائم قتل، ما يناهز ضعفي التحقيقات في الفترة نفسها من العام الماضي.
ولاحظت وثيقة لوزارة الداخلية كشفتها صحيفة الـ«غارديان» في أبريل (نيسان) الماضي أن سياسة تقليص عدد عناصر الشرطة التي اعتمدتها الحكومة المحافظة منذ عام 2010 «ساهمت على الأرجح» في ارتفاع عدد الهجمات.
وتطرق الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى هذه الظاهرة في خطابه الجمعة الماضي أمام اللوبي الأميركي للأسلحة، مؤكدا أن «مستشفى كان معروفا جدا» في لندن بات يشبه «ساحة حرب» بسبب عدد الاعتداءات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتل شاب في السابعة عشرة بالرصاص في ساوث وورك جنوب لندن، وتخلل هجوم بالـ«أسيد» «صداما كبيرا» بين مجموعتين في هاكني شرق المدينة، بحسب الشرطة.
ارتفاع مستويات العنف بين المراهقين في لندن
ارتفاع مستويات العنف بين المراهقين في لندن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة