2700 دولار لـ«شد وجه» سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»

2700 دولار لـ«شد وجه»  سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»
TT

2700 دولار لـ«شد وجه» سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»

2700 دولار لـ«شد وجه»  سايمون كاول نجم «إكس فاكتور»

كشف تقرير إخباري، أمس الاثنين، أن مقدم البرامج الإنجليزي الشهير، سايمون كاول، قد دفع مبلغ 2000 جنيه إسترليني (نحو 2700 دولار)، مقابل «شد وجهه».
وأفاد موقع «كونتاكت ميوزيك» الإلكتروني المعني بأخبار المشاهير، بأن كاول (58 عاما)، قام مؤخراً بزيارة طبيب التجميل الشهير، جان لوي سيباغ، المعروف بـ«بيكاسو الأمراض الجلدية» و«ملك البوتوكس»، من أجل تحسين بشرته، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن كاول الذي شارك في عدد من البرامج التلفزيونية كمحكم للمواهب، من بينها «إكس فاكتور» كان يرغب في شد بشرته باستخدام جهاز متخصص، يعمل على التخلص من الجلد المترهل في الوجه والرقبة.
ونقل الموقع الإلكتروني عن كاول قوله: «هناك الكثير من الإجراءات التي يمكنك القيام بها الآن، وليس فقط حقن وجهك بالبوتوكس»، مضيفاً أن الإجراء «مؤلم للغاية، ولكنه يخلص البشرة من الضرر الناتج عن أشعة الشمس».
وأوضح: «أهم شيء بالنسبة لي الآن هو الحصول على بشرة نظيفة، فإذا كان لديك بشرة نظيفة، ستبدو أفضل، ولكن عليك أن تكون حذرا للغاية مع بعض هذه الإجراءات».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.