أدلى التونسيون بأصواتهم أمس في أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد منذ إطاحة نظام بن علي عام 2011. وأظهرت المؤشرات الأولية للنتائج، تكريساً لهمينة «الثنائي الحاكم» (أي حزبي «نداء تونس» و«النهضة») على المشهد السياسي، بينما كانت الأنظار تترقب سعي القوائم المستقلة التي ترأسها شباب لخلق المفاجأة. وأعلن قيادي في «النهضة» بعد فرز الأصوات الليلة الماضية تقدم حزبه على «النداء» بنحو 5 في المائة. ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية اليوم الاثنين أو غداً على أقصى تقدير.
وتنافس أكثر من 5 آلاف مرشح نصفهم من النساء والشباب ضمن نحو 2074 قائمة، على 350 بلدية موزعة على كامل البلاد.
وفي ما يشكل نكسة للطبقة السياسية في تونس، أفادت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بأن نسبة المشاركة في اقتراع أمس بلغت 33.7 في المائة فقط. وقالت الهيئة إن مليوناً و797 ألف تونسي أدلوا باصواتهم، من أصل أكثر من 5.3 مليون ناخب مسجل.
...المزيد
انتخابات تونس تكرّس هيمنة الثنائي الحاكم... وترقّب دور للمستقلين
انتخابات تونس تكرّس هيمنة الثنائي الحاكم... وترقّب دور للمستقلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة