دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم (الاثنين) الى تسهيل الوصول لاكثر من مليوني طفل في سوريا ضمن حملة تلقيح كبرى تجري حاليا في الشرق الاوسط، لتحصين أكثر من 23 مليون طفل ضد شلل الأطفال.
وجاء ذلك بعد الكشف عن عدد من الاصابات بشلل الاطفال في سوريا.
وبحسب البيان، فان الحملة التي تعد "الأكبر في تاريخ المنطقة"، تسعى داخل سوريا الى "الوصول إلى 2.2 مليون طفل، بمن فيهم من يعيشون في مناطق متنازع عليها ومن لم تغطهم حملات سابقة". وجاء في البيان "لا يزال من الصعب الوصول الى العديد من الأطفال في سوريا، لا سيما في المناطق المحاصرة أو التي يدور فيها الصراع".
وتسعى يونيسيف الى تقديم عشرة ملايين جرعة من لقاح شلل الأطفال الى الاطفال السوريين خلال الأشهر المقبلة، وتشمل الحملة بالاضافة الى سوريا، لبنان والاردن وتركيا والعراق ومصر، وهي دول تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، بالاضافة الى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط علاء العلوان، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، انه "ينبغي حماية جميع الأطفال السوريين من المرض. ولاستئصال شلل الأطفال، نحتاج إلى القضاء على أي سبب يحول دون وصولنا إلى الأطفال". وناشد "جميع أطراف النزاع في سوريا التعاون وتسهيل وقف القتال على مدى الأشهر الستة المقبلة لإتاحة وصول حملات التطعيم لجميع الأطفال".
وقالت المديرة الإقليمية لـ«يونيسيف» ماريا كاليفيس "لن نتمكن من وقف تفشي فيروس شلل الأطفال إذا لم نتمكن من الوصول إلى الأطفال الذين تعذر الوصول إليهم حتى الآن".
يذكر أنه لم تسجل أية حالة شلل أطفال في سوريا منذ عام 1999.
وشلل الاطفال مرض معد يصيب خصوصا الاطفال دون سن الخامسة. ويمكن ان يؤدي الى الشلل في غضون ساعات قليلة، كما يمكن ان يؤدي الى الوفاة في بعض الحالات.
حملة لتلقيح 23 مليون طفل في الشرق الأوسط تشمل سوريا ودولا تستضيف اللاجئين
نظمتها «اليونيسيف» بعد الكشف عن إصابات بشلل الأطفال في مناطق النزاع
حملة لتلقيح 23 مليون طفل في الشرق الأوسط تشمل سوريا ودولا تستضيف اللاجئين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة