قوات أفغانية تستعيد منطقة شمالية من طالبان

قوات الأمن الأفغانية في موقع هجوم انتحاري بعد تفجير في كابول (أرشيف - أ.ب)
قوات الأمن الأفغانية في موقع هجوم انتحاري بعد تفجير في كابول (أرشيف - أ.ب)
TT

قوات أفغانية تستعيد منطقة شمالية من طالبان

قوات الأمن الأفغانية في موقع هجوم انتحاري بعد تفجير في كابول (أرشيف - أ.ب)
قوات الأمن الأفغانية في موقع هجوم انتحاري بعد تفجير في كابول (أرشيف - أ.ب)

قال مسؤولون إن قوات أفغانية مدعومة بضربات جوية استعادت منطقة في إقليم بدخشان الشمالي الذي كان مقاتلون من حركة طالبان سيطروا عليه الأسبوع الماضي وأضافوا أن القتال مستمر في أنحاء أفغانستان.
قال صنع الله روحاني المتحدث باسم الشرطة الإقليمية إن قوات الجيش والشرطة مدعومة بضربات جوية استعادت أمس (السبت) منطقة كوهيستان التي كانت سقطت في يد المسلحين يوم (الخميس)، مضيفا أن مقاتلي طالبان اضطروا إلى التراجع في منطقة تيشكان حيث سيطروا على عدد من نقاط التفتيش.
وتابع: «سقط عدد كبير من الضحايا بين صفوف طالبان لكن ليس هناك معلومات محدثة عن العدد بالتحديد، إذ إن المنطقة نائية ونظام الاتصالات بها ضعيف».
ومع بدء هجوم الربيع السنوي لطالبان، وقعت أعمال عنف في عدد من أنحاء البلاد.
وقال عبد الله حسرت المتحدث باسم حاكم إقليم بكتيا إن مسؤولا بأحد أحياء الإقليم الواقع على الحدود مع باكستان من بين خمسة أشخاص أصيبوا في انفجار سيارة ملغومة في وقت متأخر من مساء أمس (السبت).
ونفذ انتحاري هجوما بسيارة ملغومة أمس السبت أيضا مستهدفا منزلا تابعا لقائد شرطة قندهار عبد الرازق في سبين بولداك على الحدود مع باكستان. ولم يصب عبد الرازق في الهجوم الذي أكد وقوعه.
وعبد الرازق من الشخصيات مرهوبة الجانب في قتال طالبان ونجا من عدة محاولات اغتيال من قبل.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.