جوليا بطرس تقيم حفلها المقبل في صور بمرافقة 165 عازفاً ومغنياً

نفدت بطاقاته بعد مرور 24 ساعة على الإعلان عنه

جوليا بطرس تقيم حفلها المقبل في صور بمرافقة 165 عازفاً ومغنياً
TT

جوليا بطرس تقيم حفلها المقبل في صور بمرافقة 165 عازفاً ومغنياً

جوليا بطرس تقيم حفلها المقبل في صور بمرافقة 165 عازفاً ومغنياً

نوع من الصدمة الإيجابية خيم على المحيطين بالفنانة جوليا بطرس إثر الإعلان عن نفاد بطاقات الحفل الذي ستقيمه في 21 يوليو (تموز) المقبل في صور. ففي حديث لـ«الشرق الأوسط» يؤكّد زياد بطرس (شقيق جوليا) بأنهم تفاجأوا بنفاد بطاقات الحفل بعد 24 ساعة من الإعلان عنها. ويضيف: «المكان يتسع لنحو 14.500 شخص، وحصل أن بطاقات الـ«VVIP وVIP» هي الوحيدة التي بقي شراؤها متاحا أمام الناس في ساعات قبل الظهر من يوم الإعلان عن الحفل ولنتفاجأ في ختام النهار بأن البطاقات على اختلافها نفدت جميعها». وبحسب زياد فإن هناك إمكانية إضافة مقاعد جديدة إلى الحفل الذي سيقام في قلعة صور وأن ترتيبات هذا الموضوع سيبدأ بالعمل فيها الاثنين 7 مايو (أيار) فور الانتهاء من زحمة الانتخابات النيابية. فزوج الفنانة اللبنانية الوزير السابق إلياس أبو صعب هو من يهتم بهذه الأمور ويشرف على عملية تنفيذ الحفل، وبما أنه أحد المرشحين إلى الانتخابات النيابية في منطقة المتن فهو لن يكون لديه الوقت الكافي حاليا لإيجاد حل سريع للموضوع. «علينا أن ننتظر حتى الاثنين وبعدها سنتخذ الإجراءات اللازمة لإيجاد مخرج من أجل زيادة عدد المقاعد في مكان الحفل»، يوضح زياد بطرس الذي أعلن بأن شهر يونيو (حزيران) المقبل سيشهد طرح الألبوم الغنائي الجديد لجوليا.
وعن طبيعة الحفل وما سيتضمنه من مفاجآت يرد: «الحفل سيستغرق نحو الساعتين وتؤدي فيه جوليا 5 أغان من ألبومها الجديد إضافة إلى 16 أغنية من ألبوماتها السابقة». ورفض بطرس الإعلان عن أسماء الجديدة منها مفضلا أن يكتشفها جمهور جوليا مباشرة في يونيو (حزيران) المقبل إثر طرحها على التوالي في الإذاعات وعلى المواقع الإلكترونية. وسيرافق جوليا على المسرح نحو 165 عازفا (يؤلفون الأوركسترا الفلهارمونية الأرمنية) وكورال، كما سيتخلل الحفل مفاجآت كثيرة. «هي مفاجآت ضخمة بحيث سيشاهد الجمهور عناصر مختلفة من مؤثرات صوتية وبصرية وإمكانيات بشرية تبلغ ضعف ما شاهده في حفلها على الواجهة البحرية في ضبية من عام 2016». يقول الموسيقي زياد بطرس ملحن أغانيها الخمس الجديدة. وحول ردّ فعل جوليا إثر علمها بنفاد البطاقات يقول: «كان لوقع هذا الخبر علينا جميعا صدمة إيجابية وهي ممتننة لمحبة جمهورها وتقديره لأعمالها». وكانت جوليا إثر الإعلان عن نفاد بطاقات حفلها في صور غرّدت عبر حسابها الخاص على موقع «تويتر» تقول: «شكرا لوفائكم». فيما علّق زوجها الوزير بو صعب على الموقع نفسه يقول: «صرخات المحبين وصلت إلى جوليا ونعمل على إيجاد حل من أجل استيعاب عدد أكبر من الناس».
وعن سبب اختيار مدينة صور الجنوبية هذه المرة لتقدم جوليا حفلتها الغنائية فيها يوضح زياد بطرس: «هي بمثابة عربون وفاء لهذه المدينة الشامخة التي قدّمت فيها جوليا (عام 1991) أولى حفلاتها الغنائية أي منذ نحو 27 عاما. فلقد رغبت في لقاء جمهورها هناك بعد طول غياب لتشكرهم على وفائهم ومحبتهم لها».
نجاح حفل جوليا قبل حصوله وحتى قبل البدء بحملة إعلانية مرافقة له يؤكد مرة جديدة عطش اللبنانيين إلى الفن الأصيل لا سيما أن الفنانة اللبنانية معروفة بمخاطبتها جمهورها بلسان حالهم من خلال أغان وطنية وأخرى رومانسية تترك لديهم الأثر الكبير.
وكانت لجنة مهرجانات صور قد أعلنت عن نقل وقائع برنامجها الفني المقرر إقامته هذا الصيف إلى قلعة «شقيف أرنون» لأسباب تقنية وأخرى لوجيستية يفرضها عليها الحفل الغنائي الذي ستقيمه جوليا في 21 يوليو المقبل. «لقد ارتأت لجنة مهرجانات صور نقل وقائع حفلاتها إلى مسرح قلعة «شقيف أرنون» لأنه يلزمنا نحو ثلاثة أسابيع لفك التجهيزات الصوتية والبصرية وديكورات المسرح في قلعة صور التي عادة ما كانت تستضيف هذا الحدث. فضيق الوقت فرض عليهم القيام بهذه الخطوة» يوضح زياد بطرس في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط». وتجدر الإشارة إلى أنه بدأ العمل على تركيب ديكورات المسرح في قلعة صور من أجل حفلة جوليا الغنائية منذ 3 مايو الجاري لما يتطلب من عمل طويل ومجهد.
أما آخر مرة أطلت فيها جوليا على جمهورها فكانت في عام 2016 عندما أقامت حفلا ضخما على الواجهة البحرية في منطقة ضبية حضره نحو 10000 شخص، وأدت خلاله باقة من أغانيها المعروفة «هالوردة دبلت بكّير» و«أنت أحسن وأهضم وأنظف»، و«أنا مين» و«أشرف إنسان» و«على شو» وغيرها. ولوّنت جوليا يومها لوحاتها الغنائية بمشاركة بشرية تارة ورسوم غرافيكية تارة أخرى، فطرّزت الحفلة بمستوى رفيع نادراً ما نلمسه في هذا النوع من الحفلات، فكان لها وقعها الإيجابي على المشهدية الفنيّة للعمل ككلّ ووضعته في مصاف الأعمال الاستعراضية العالمية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.