وحيد القرن الأسود يعود إلى تشاد بعد غياب 5 عقود

وحيد القرن الأسود يعود إلى تشاد بعد غياب 5 عقود
TT

وحيد القرن الأسود يعود إلى تشاد بعد غياب 5 عقود

وحيد القرن الأسود يعود إلى تشاد بعد غياب 5 عقود

في أحدث إجراء ضمن تحرك يهدف لإعادة الثدييات الضخمة لمواطنها السابقة في قارة أفريقيا، وبعد مضي 50 عاما تقريبا على صيدها حتى انقرضت في تشاد، تعود حيوانات وحيد القرن الأسود من جديد للتجول في البرية في البلد الأفريقي.
تم نقل ستة من حيوانات وحيد قرن جوا، أمس الخميس، إلى حديقة زاكوما الوطنية في تشاد قادمة من مدينة بورت إليزابيث في دولة جنوب أفريقيا. وكانت الحيوانات مخدرة ومحبوسة داخل أقفاص صنعت خصيصا لها حتى لا تسبب فوضى أثناء رحلتها الجوية، «رويترز».
وتأتي المبادرة على خلفية أزمة الصيد غير المشروع في جنوب أفريقيا، حيث تم ذبح أكثر من ألف وحيد قرن العام الماضي بسبب الطلب الكبير على قرونها في آسيا لمزايا طبية مزعومة.
وتعد دولة جنوب أفريقيا موطن 18 ألفا من وحيد القرن الأبيض وألفين من وحيد القرن الأسود الأصغر حجما، أي ما يعادل نحو 80 في المائة من إجمالي عدد هذه الحيوانات الكبيرة سميكة الجلد في العالم، وهو ما جعل هذا البلد نقطة انطلاق لجهود إعادة هذه الحيوانات للعيش في مناطق أخرى. ولا يوجد في تشاد أي حيوان وحيد قرن منذ السبعينات.
وتم تشديد إجراءات الأمن في جنوب أفريقيا حيث ظل موقع الحيوانات سرا وسترافقهم الشرطة حتى المطار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.